“أنا يقظ” تُنظّم الدورة الرابعة لتظاهرة فضاء النزاهة بمدينة الثقافة

هذا وأفاد العجبوني أنّ الإشكال أساسا ليس في القوانين، وإنما في الإرادة السياسية والمناخ العام السياسي وخاصة فيما يتعلق بتمويل الأحزاب وقانون الأحزاب واستشراء الفساد والتمويل المشبوه والتمويل الأجنبي، معتبرا أنها كلها قضايا كبرى بصدد تشويه الديمقراطية والإضرار بالإقتصاد الوطني.

وشدّد هشام عجبوني أنه لا يمكن أن يكون هناك تنمية في ظل إستشراء الفساد، مضيفا أنّ الفساد السياسي منتشر بصفة كبرى في البلاد وهو ما يضرب دولة القانون والمؤسسات.

وبيّن العجبوني أنّ الوضع يتطلب جهودا كبيرة لإرساء ثقافة مكافحة الفساد، مشيرا إلى أنّ الثقافة الوحيدة الموجودة هي ثقافة الفساد والمحسوبية والزبونية نتيجة عشرات السنين من السياسات الفاسدة.

وأكّد  القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون أنّ تونس بصدد الإلتحاق بركب الدول الديمقراطية التي تكافح الفساد لأن ذلك يمثل أساسا من أسس الديمقراطية، ويعيّن الناخب على مراقبة مدى إلتزام من يمثلونه في الهيئات الحكومية والدستورية بوعودهم.

وشدد زيتون على ضرورة تعزيز المنظومة القانونية في هذا الشأن ومساعدة كل المواطنين على الوصول إلى المعلومة، مضيفا أنه لابد من إنشاء المؤسسات والهيئات الضامنة لهذه الشفافية ولمتابعة كيفية إنجاز القرارات وتطبيقها.

يسرى قعلول.