Express Radio Le programme encours
وأضاف أنس السلطاني الناطق الرسمي بإسم حزب آفاق تونس لدى حضوره في برنامج اكسبرسو أن الرئيس وصل إلى مرحلة خطيرة من التجاوزات وصلت حدّ تجاوز الأوامر التي يصدرها هو نفسه.
وأكد أن خطاب التقسيم والتخوين والشعبوية، قسم التونسيين وأربك الاقتصاد التونسي.
وشدد على أن حزب آفاق تونس يدعو للتصويت بـ “لا” على المسار ككل وأداء الحكومة وليس على مشروع الدستور فحسب، ولكن صدور مشروع الدستور عزّز موقف حزب آفاق تونس الداعي للتصويت بـ “لا”.
وأضاف أن الحزب لا يعتبر أن المقاطعة حل في الوضع الحالي، خاصة مع عدم وجود عتبة وحدّ أدنى يحسم اعتماد نتائج الاستفتاء من عدمه.
وأشار إلى تنديد الحزب بجملة من التجاوزات والمخالفات لهيئة الانتخابات، والاعتداءات التي طالت بعض تظاهرات الحزب، والتي قال إنها لا ترتقي إلى مستوى تزوير جوهري للنتائج.
وأضاف “كنت أتمنى أن تتحمل الأحزاب المقاطعة مسؤوليتها.. المقاطعة ليست حلا والمقاطعة هي فتح مجال لقيس سعيّد ليحكم بدستور سيخرب البلاد.. يجب المشاركة بلا حفاظا على مستقبل البلاد وإنهاء حالة العبث السياسي”.
وشدد على أن المشاركة بـ “لا” هي أفضل وسيلة مقاومة وتصدي لمشروع قيس سعيّد.
وأكد أن التخوف الكبير المطروح حاليا ليس حول منح هذا المسار مشروعية وإنما حول مرور مشروع الدستور الجديد.
وأشار إلى أن مشروع الدستور الجديد يحتوي على عديد الفصول الموجودة في دستور 2014، ولكنه جاء ببعض النقاط السلبية على غرار تقسيم السلطة التشريعية على غرفتين يمكن أن تنشب بينهما خلافات، كما أكد غياب كل آليات الرقابة على أعمال رئيس الجمهورية في مشروع الدستور الجديد.
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)