الأخبار

أنيس خرباش: لا يمكن تغييب قطاع الفلاحة من الحوار بسبب تصفيات سياسية

today06/04/2022 66

Background
share close

أفاد أنيس خرباش نائب رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الأربعاء 6 أفريل 2022 بأن مسؤولي الدولة غيبوا أهم قطاع وهو القطاع الفلاحي، ولم يقع تشريك المنظمة والأخذ برأي المهنيين لدى اتخاذ الحكومة عديد الإجراءات التي تهم القطاع.

وأشار أنيس خرباش نائب رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى أن تهميش القطاع الفلاحي متواصل، بالإضافة إلى تهميش المنظمة الفلاحية، كما أشار إلى عدم توفر الإرادة السياسية للنهوض بالقطاع الذي يعاني طيلة 10 سنوات.

وتحدث خرباش عن انهيار عديد منظومات الإنتاج الفلاحي، وتواصل تغييب المنظمة الفلاحية خاصة في اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ 25 جويلية وإلى اليوم.

وأضاف “يخيّر الرئيس أن يسمع عنّا لا منّا.. وندعوه للاستماع إلينا.. وأشار إلى أن اتحاد الفلاحين ليس عبد المجيد الزار.. رغم ما يروج عن تحكم أحزاب في المنظمة بفعل انتماء رئيسها عبد المجيد الزار لحزب حركة النهضة”.

لا يمكن تغييب قطاع الفلاحة من الحوار بسبب تصفيات سياسية

وأشار إلى وجود عديد التوجهات السياسية صلب المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين، وأضاف أنه لا يمكن تغييب قطاع حساس مثل القطاع الفلاحي بسبب وجود تصفيات سياسية ومشاكل إيديولوجية.

وأكد أن القطاع الفلاحي في تونس قادر على تلبية حاجيات التونسيين في حالة إيلائه الأهمية اللازمة ودعا إلى دفع تصدير مختلف المنتوجات الفلاحية نحو أسواق جديدة.

كما اعتبر أن وزارة الفلاحة أصبحت في السنة الأخيرة على الأقل تعمل في مكاتب مغلقة وتتخذ قرارات أحادية، ودعا إلى إرسا مجلس أمن قومي غذائي يترأسه رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقال إنه من المفروض أن لا يقع تغييب القطاع الفلاحي في الحوار والاستشارات وأخذ القرارات، وقال إن المنظمة أكبر من شخص، وتضم طائفة كبيرة تصل إلى 3 ملايين تونسي يقتات من القطاع الفلاحي.

الفلاح يبيع الكلغ من اللحوم الحمراء بأسعار تتراوح بين 13 و17 دينارا

وأشار إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا سيكون لها تأثير على قطاع الحبوب وبالتالي على الأعلاف مما ستؤثر بدوره على قطاع اللحوم الحمراء والألبان.

وقال إن الفلاح يبيع الكلغ من اللحوم الحمراء اليوم بأسعار تتراوح بين 13 و17 دينارا، وأضاف أن العمل الحكومي لتنظيم مسالك التوزيع والأرقام الرسمية المعلنة مازالت لم تنعكس على قفة المواطن، ودعا إلى مزيد العمل على مسالك التوزيع.

وأشار إلى أنه ورغم الاشكاليات الكبيرة في منظومة المياه، فإن الفلاح لم يبع الفلفل بأكثر من 2600 مليم في حين يصل إلى المواطن بـ 4 و5 دنانير.

استشرى الاحتكار.. واللوبيات أصبحت أقوى من الدولة

وقال إن مسالك التوزيع هي معظلة تونس منذ 2012 و2013 إلى اليوم، حيث استشرى الاحتكار واللوبيات لتصبح أقوى من الدولة ومن الحكومة، ولم يقع معالجة مكامن الخلل الحقيقية.

وتحدث عن منظومات الدعم واعتبر أنها لا تصل إلى مستحقيها وتتسبب في إهدار أموال الدولة.

مطلبنا الرئيسي لقاء رئيس الجمهورية

وقال إن المطلب الرئيسي للمنظمة الفلاحية هي لقاء رئيس الجمهورية للاستماع إلى مشاغلهم وكذلك الاطلاع على رؤيتهم للمشهد السياسي للبلاد.

وأضاف أن العديد من المحتكرين اليوم ملؤوا مخازنهم بمادتي الأمونيتر وDAP  الضروريتين للزراعات الكبرى، والدولة عاجزة عن ضخ هذه المادة في السوق وتوفيرها للفلاحين، وقال إن موسم الزراعات الكبرى مهدد في جودته وانتاجيته إذا لم يقع تزويد السوق بمادتي الأمونيتر وDAP .

Written by: Asma Mouaddeb



0%