أبلغ وايت دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن “الأونروا” تدعم حوالي 89 مخبزا في جميع أنحاء غزة، بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص.

لكنه قال: “الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز. إنهم يبحثون عن الماء”.

قالت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينغز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من الكان الصهيوني يعمل.

وقالت: “يعتمد الكثير من الناس على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة”.

وفي البيان الموجز، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث أيضا إن مفاوضات مكثفة تجري بين سلطات إسرائيل ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد أن الوقود ضروري لعمل المؤسسات والمستشفيات وتوزيع المياه والكهرباء، وأضاف: “علينا أن نسمح بدخول هذه الإمدادات إلى غزة بشكل موثوق ومتكرر ومعتمد”.

وأشار وايت إلى مشاكل رئيسية أخرى، إذ قال إن مياه الصرف الصحي لا تتم معالجتها، بل يتم ضخها في البحر، لكن “عندما تتحدث إلى عمال البلدية يتبين أنه بمجرد نفاد الوقود فإن مياه الصرف الصحي سوف تتدفق في الشوارع”.

كما أشار إلى أن غاز الطهي الذي جلبه القطاع الخاص إلى غزة من مصر قبل الحرب يتناقص على نحو متزايد، وقال إن منظمات الإغاثة مثل “الأونروا” لن تكون قادرة على التدخل وزيادة شبكة التوزيع من خلال القطاع الخاص لهذا العنصر الأساسي.