الأخبار

البوغديري: أتممنا الإستعدادات لاستقبال مليونين و650 ألف تلميذ

today09/09/2023 28

Background
share close

نطلق السنة الدراسية الجديدة في موعدها المحدّد يوم 15 سبتمبر بعودة مليونين و650 ألف تلميذ الى مقاعد الدراسة في التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي. وقد أنهت وزارة التربية استعداداتها لإنجاح هذه العودة، وفق ما صرّح به وزير التربية في حوار خاص أمس الجمعة  8 سبتمبر 2023 مع وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وكشف الوزير، أن نسق الاجتماعات لتحضير العودة المدرسية تصاعد في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن “الوزارة وفّرت بالتنسيق مع الحكومة الموارد البشرية والمالية اللازمة لتكون العودة آمنة”.

وأعلن أن 11 مؤسسة تربوية جديدة ستفتح أبوابها بمناسبة العام الدراسي الجديد ليرتفع اجمالي المؤسسات التربوية الى 6139 مؤسسة.

وأفاد بأن عدد التلاميذ للعام الجديد سجّل ارتفاعا طفيفا بالمقارنة مع العام الماضي يقابله تقريبا نفس العدد من المغادرين سنويا، مشيرا الى أن أكثر من 230 ألف أستاذ سيتولون التدريس خلال السنة الدراسية المقبلة.

وقد عقدت اطارات عليا من وزارتي التربية والداخلية جلسة من أجل تأمين محيط المؤسسات التربوية، وفق ما ذكره البوغديري، مشيرا، الى أن الوزارتين اتفقتا على خطّة متكاملة لتعزيز الحضور الأمني وتكثيف الدوريات ودعم الترابط والتنسيق بين المؤسسات التربوية والأجهزة الأمنية.

وذكر ان اطارات وزارة الداخلية أطلعوا خلال هذه الجلسة، مسؤولي وزارة التربية على المقاربة التي تعتمدها وزارة الداخلية لمكافحة مظاهر الاجرام والعنف في محيط المدارس، مشيرا الى أن تجربة هذه الوزارة تشمل الجوانب الاجتماعية والوقائية في التصدي لجميع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

المؤسسات التربوية العمومية بتونس | الترا تونس | UltraTunis

وفي اجابته عن سؤال حول امكانية التخفيف في العقوبات أو العفو عن التلاميذ الذين ارتكبوا أعمال جعلتهم محل تتبعات، نأى وزير التربية بنفسه عن التدخّل في الشؤون القضائية، غير أنه أكد ضرورة الردع في حق من وصفهم ب” المخالفين ممن ينغّصون الحياة المدرسية وينشرون الانحراف في محيط المدارس والمعاهد”.

وكان البوغديري قد صرح أمس الجمعة ، ”نحن بصدد استكمال اللمسات الأخيرة في مشروع إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، الذي سنّه رئيس الجمهورية قيس سعيد في دستور 25 جويلية 2022”.

 

وأوضح البوغديري في حوار خاص مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، ان المشروع سيعرض على مجلس وزاري لمناقشته قبل رفعه الى البرلمان.

و بين “أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم سيكون تحت اشراف رئيس الجمهورية، مشددا على أن الهيكل الجديد سيكون مؤثرا في تحديد ورسم الاستراتيجية الوطنية للإصلاح التربوي بناء على مخرجات الاستشارة الوطنية للإصلاح التربوي.

Written by: Yosra Gaaloul



0%