Express Radio Le programme encours
وقالت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ إنّ الوقت أصبح أكثر من مناسب للإسراع بتجسيم هذا التوجّه ليصبح واقعا ملموسا من الناحيتين القانونية والعملية”، وفق نص البيان .
وبيّنت الجمعية أنّ الهذف من ارساء مجلس أعلى للتربية والتعليم هو ضمان نجاح مشروع الإصلاح التربوي الذي يتطلب تشريك كل الأطراف والاختصاصات المعنية وذلك بهدف تحديد مرجعيات مدرسة الغد انطلاقا من رسالتها والوظائف المناطة بعهدتها مرورا بكيفية حوكمتها وانتهاء بكيفية مراقبتها وتقييم أدائها.
كما سيمكن ارساء هذه المؤسسة من الخروج من ثنائية التعامل مع قطاع التربية والتعليم ، مشيرة إلى أنّ “أهمّ الأسباب المتصلة بإدارة قطاع التربية والتعليم والتي أدت إلى انهيار المدرسة التونسية في مرحلة أولى وعدم الوصول إلى حل جذري وعملي لإصلاح المنظومة في مرحلة ثانية، تتمثل في احتكار سلطة الإشراف والنقابات الملف واستفرادها بكل القرارات المتصلة به، وذلك دون أيّ رقابة أو أي مساءلة مع التركيز على الملفات المهنية والقطاعية واعتبار تسويتها كشرط من الشروط الضامنة لإصلاح المنظومة.
إضافة إلى الوصول إلى إعداد مشروع إصلاح وطني ومجتمعي بعناصره ومكوناته وكيفية تنفيذه بعيدا كل البعد عن الضغوطات السياسية والإيديولوجية والقطاعية وحتى المصالح الشّخصية.
واعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في ذات البيان أنّ هذا الوضع أفرز “مناورات ومغالطات يدفع كلفتها اليوم باهظا التّلميذ ثم العائلة فالمصلحة الوطنية وستتحمل بالضرورة انعكاساتها الخطيرة والمتراكمة الأجيال الحاضرة والقادمة بسبب تواصل انهيار وضعية المدرسة وتواصل تدرجها نحو الأسوأ”.
Written by: Zaineb Basti