الأخبار

الذكاء الاصطناعي اكتسب بعض ركائز المعرفة الانسانية ؟

today15/12/2023 1

Background
share close

أكد ماجد خلف الله، خبير التحول الرقمي ونظم المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي تطور في السنوات الأخيرة بفضل زيادة التطبيقات التي يمكن إدخالها في الذكاء الاصطناعي، مع زيادة الخلايا العصبية.

وأشار،لدى مداخلته في إطار برمجة خاصة “DIGIDAY” تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة هذا اليوم من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء حول التحول الرقمي في علاقة بالذكاء الاصطناعي، إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يزال متخصصًا، قائلا”علينا أن ننتظر بضع سنوات حتى يتم تعميمه”.

وبين، الخبير،  أن الذكاء الاصطناعي قد اكتسب بالفعل ثلاثة من الركائز الأربع التي يقوم عليها هرم المعرفة الإنسانية، وهي البيانات والمعلومات والمعرفة، قائلا” إنه يفتقر فقط إلى الحكمة البشرية، والتي تشمل العاطفة والأخلاق والسياق…”

وبخصوص تطبيق الذكاء الاصطناعي في تونس، قال خبير التحول الرقمي إن هناك “تجارب لاختبار الذكاء الاصطناعي وتطويره في بعض المجالات الأمر الذي اعتبره مؤشرا جيد” ومضيفا “أننا في تونس تستعمل الذكاء الاصطناعي كما يستعمله الجميع ذلك، باستثناء عدد قليل من الشركات” وشدد على ضرورة أن نستهلك وننسخ تجارب البلدان الأخرى قبل أن نتمكن من الابتكار وفق قوله.

وأفاد، ضيف البرنامج، أن الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، “صوناد” هي المؤسسة العمومية الوحيدة التي تمتلك نظام معلومات جغرافي يغطي 90٪ من شبكتها بالكامل، داعيا  إلى ضرورة رقمنة البيانات والشبكات قبل البدء في عملية التحول الرقمي.

وفي السياق ذاته، أوضح أن العمر الافتراضي لأنابيب المياه يبلغ 50 عاماً، وأنه يتعين على “الصوناد” استبدال ألف كيلومتر من الأنابيب كل عام، ومع العلم أنها لا تملك الوسائل اللازمة للقيام بذلك وفق تعبيره، مؤكدا أن “العثور السريع على تسريبات المياه أو توقع حدوث عطب وحده  الذكاء الاصطناعي القادر على تحقيق ذلك.”

كما أكد خلف الله ، أن الاستعمال السليم للاستهلاك وتوفير المياه، يتطلب  تركيب عدادات ذكية بين مشتركي “الصوناد” وعلى مداخل ومخارج الأحياء،  الأمر الذي من شأنه أن يسمح بجمع البيانات كل 15 دقيقة بدلاً من الأشهر الثلاثة الحالية، وبتكلفة تبلغ حوالي 400 مليون دينار، حيث ستمكن هذه العدادات من الحفاظ على مياه ما يعادل سد سيدي سالم سنويا وفق قوله.

وللقيام بذلك، يجب أن تتوفر ثلاثة مكونات أساسية، وهي نظام المعلومات الجغرافية، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي الذي سيعالج كل هذه المعلومات وفق تصريحه.

أكد على ضرورة وجود رؤية واضحة من المديرين، مسلطاً الضوء على غياب الشباب في الشركات العامة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال: “هناك حاجة إلى الموارد لدفع التحول الرقمي واستدامته”

وختم ماجد خلف الله، خبير التحول الرقمي ونظم المعلومات،  مؤكدا على ضرورة وضع رؤية واضحة من من قبل المدريين، مسلطاً الضوء على غياب الشباب في الشركات العامة في مجال تكنولوجيا المعلومات، قائلا “هناك حاجة إلى الموارد لدفع التحول الرقمي واستدامته”.

Written by: Rim Hasnaoui



0%