وبالمناسبة، أوضح وزير التربية والتعليم في فرنسا جان ميشال بلانكير الخميس، بأن التكريم سيكون في شكل دقيقة صمت، نقاشات خلال الصفوف، وعرض أفلام وثائقية عن العلمانية…”، مشيرا أيضا إلى أن “المؤسسات حرة في تنظيم نفسها. يمكن أن يتخذ ذلك شكل تبادل ومناقشة. إنها فرصة للحديث عن مكان المعلم والمعرفة”.
من جهة أخرى، أفاد موقع إيديسكول الحكومي التربوي المتخصص، بأن إحياء ذكرى اغتيال باتي هي “مناسبة للتأمل والتبادل مع التلاميذ. هذه المرة يمكن أن تتخذ شكلا ملحوظا، يشمل عدة أطوار مدرسية، سيركز حول بناء العقل النقدي، وعلى مهنة المعلم ودورها وشرعيتها”.
كما أوضحت وزارة التربية الوطنية في فرنسا بأن المحتوى الدراسي خلال هذه الساعة المخصصة للمناسبة من الفصل سيراعي “عمر التلاميذ”. و”بالنسبة للتلاميذ الصغار، سيكون الأمر أشبه بـ” ما هو مكان المعلم بالنسبة لك؟ ” (…) وكلما تقدم التلميذ في السن كلما كان الحديث عن التفكير النقدي أسهل”. وأكدت الوزارة بأنه “بشكل عام، من الصف الأول يمكن للمرء أن يقوم بهذا النوع من التكريم”.
واليوم ، تكرم البلاد المدرس صامويل باتي الذي بات “رمزا لحرية التعبير في مواجهة الظلامية”.