المطالبة بإقرار زيادة فورية لسعر الحليب على جميع مستويات حلقات المنظومة

أكد ممثلو حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن منظومة الألبان تواجه خطرا كبيرا لم يسبق أن عرفته سابقا، أصبح يهدد ديمومتها وسينسف كل الجهود التي بُذلت لتركيزها والاستثمارات التي شملت الانتاج والتجميع والتصنيع وخلق موارد رزق لعدد كبير جدا من التونسيين.

ونبّه ممثلو حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان مشترك إلى تراجع الانتاج نتيجة عدة عوامل أهمها تخلص عديد المربين من الحيوانات وتنامي ظاهرة التهريب والذبح العشوائي للحيوانات مما سيؤدي إلى إخلالات هامة على مستوى التزويد في الفترة القادمة.

وجاء البيان تبعا “لتواصل الأزمة الخانقة وغير المسبوقة التي تمر بها منظومة الألبان في جميع مستوياتها إنتاجا وتجميعا وتصنيعا والناجمة أساسا على الارتفاع الجنوني لمدخلات الإنتاج وتفاقم خسائر جميع الناشطين في المنظومة”، حسب ما جاء في نص البيان.

وحمل ممثلو حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع في منظومة الألبان في بيانهم المشترك الأطراف الحكومية المعنية بحوكمة المنظومة مسؤولية الوضع الصعب الذي تعيشه جميع الحلقات، نتيجة عدم اتخاذ القرارات اللازمة وفي الوقت المناسب لتجنب المخاطر وتفاقم الأزمة رغم كل المحاولات والاتصالات السابقة.

وجددوا تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في إقرار زيادة فورية لسعر الحليب على جميع مستويات حلقات المنظومة، إضافة إلى الصرف الفوري للمستحقات المتخلدة لدى الدولة بعنوان التجميع والاستغلال والخزن.

وقال ممثلو حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع في منظومة الألبان إنهم سيجدون أنفسهم عاجزين عن تسديد مستحقات المربين لشهر جوان والتوقف عن النشاط، في غياب أي تفاعل إيجابي من طرف الحكومة إلى غاية موفى شهر جوان 2022.