Express Radio Le programme encours
واهتمت الندوة بواقع وآفاق انتاج الحبوب في الدول العربية وتحديات الاعتماد على الاستيراد ورفع القيمة الغذائية للخبز، وانتظمت تحت شعار “رغيف خبزنا … صحة لأجيالنا واستدامة لكوكبنا”.
وتم التأكيد خلال الندوة على أنّ أغلب الدول العربية تستهلك أكثر بكثير مقارنة بانتاجها المحلي من القمح، وذلك بسبب تراجع الإنتاج بالنظر إلى الظروف الاقليمية والمناخية والتصحر وشح المياه وغيرها.
الدول العربية تستورد 22 بالمائة من واردات القمح العالمية
وتستورد الدول العربية (22 دولة-450 مليون ساكن) أكثر من 40 مليون طن من القمح في السنة ما يمثل 22 بالمائة من واردات القمح العالمية.
ويتم إنتاج 1.3 مليار رغيف خبز يوميا، هذا ويساهم الخبز بحوالي 33 بالمائة من الطاقات الغذائية المستهلكة.
وتركز الاستراتيجيات العربية على زيادة الانتاج من القمح دون التحسيس بجانب التبذير والهدر، وفق ما أفاد به المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 15 جويلية خلال حضوره في برنامج اكسبراسو ويكاند.
ارتفاع استهلاك الخبز والقمح .. بسبب الدعم!
ويرتبط ارتفاع استهلاك القمح والخبز في الدول العربية بشكل كبير بالدعم في أغلب الدول في ظل تدني الأسعار، وهو ما يتسبب في نفقات كبيرة للدول.
وقد تم خلال الندوة تقديم توصيات في علاقة بضرورة العمل على سلوكيات المواطنين، هذا ويتوقع أن يزيد الاستهلاك بسبب زيادة النمو السكاني وارتفاع الدخل.
وأشار بن ريانة إلى أن ثلث السكان في المنطقة العربية يعانون من إنعدام الأمن الغذائي، كما يعاني الثلث من السمنة المفرطة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز انتاج القموح مبينا أهمية البحث العلمي لتطوير أصناف جديدة.
وتشير دراسة انجزت في الجزائر ومصر ولبنان ومصر وتونس إلى أن هدر منتجات المخابز يقدر بنسبة 20 بالمائة في المنازل.
وتستورد المنطقة العربية 61.5 بالمائة من حاجياتها من القمح، وتستهلك دول شمال إفريقيا من 200 إلى 330 كلغ من القمح للفرد الواحد في السنة، في حين يبلغ الاستهلاك في دول المشرق 160 كلغ للفرد في السنة.
Written by: waed