مجلس وزاري حول مخطط استعادة النشاط السياحي لفترة ما بعد ”كورونا”

ومن جانبه قدم وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، في مستهل هذا المجلس الذي عقد بقصر الحكومة بالقصبة، عرضا حول مخطط استعادة النشاط السياحي الذي يهدف بالأساس إلى المحافظة على النسيج الإقتصادي والمؤسساتي وعلى مواطن الشغل ووضع تدابير استباقية ووضع الخطوط العريضة لتنمية السياحة التونسية على المدى المتوسط من خلال تحديد المشاريع والأولويات وذلك استعدادا لموسم 2022، .

وأوضح وزير السياحة أن هذا المخطط يشتمل سبعة محاور أساسية وهي الصحة والبيئة والنقل والتأمين والتنويع والتسويق والترويج وكذلك المحافظة على النسيج الإقتصادي والإجتماعي.

وأضاف محمد المعز بلحسين أن هذا المخطط يتضمن إجراءات عاجلة وإجراءات على المدى القريب والمتوسط، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات العاجلة تهدف إلى ضمان التأمين الذاتي والصحي والتزويد المنتظم بالمؤسسات والمواقع السياحية وإلى المحافظة على النسيج الاقتصادي.

أما الإجراءات على المدى القريب فتتمثل في دعم أنشطة النقل بمختلف أنواعه، ودعم الترويج للوجهة التونسية على الأسواق السياحية ذات الأولوية، وتعزيز البرامج الترويجية والحملات الاتصالية للسوق السياحية الداخلية، وأخيرا إطلاق حملات نظافة وجمالية المحيط.

أما بالنسبة للإجراءات على المدى المتوسط فتتمثل بالأساس في إطلاق برنامج وطني واسع النطاق لإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات الفندقية وتعزيز التدابير التشريعية والتحفيزية لمزيد دعم القطاع السياحي ومواصلة جهود الاتصال والترويج وإنشاء علامات تجارية للوجهة وتنويع العرض السياحي الحالي وتطويره وابتكار منتوجات جديدة في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص، ودعم التحول الرقمي للمؤسسات السياحية، هذا إضافة إلى مزيد هيكلة النقل السياحي بمختلف أصنافه.