Express Radio Le programme encours
وأوضح الناشط بالمجتمع المدني في الحمامات محمد حوال لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن عديد المواطنين تدهورت حالتهم الصحية بعد السباحة في شواطئ الحمامات وأصيبوا بالإسهال بسبب هذه المياه الملوثة، ومن الممكن أن تظهر أمراض أكثر خطورة على غرار الالتهاب الكبدي وشلل الأطفال.
وأشار إلى أن ديوان التطهير هو المسؤول الأول عن هذه القنوات المهشمة بفعل تقدم مياه البحر، وتسرب المياه الملوثة بكميات كبيرة إلى الشواطئ.
وشدد على أن المنطقة السياحية بالحمامات تستقطب حوالي 25 بالمائة من السياح الوافدين على الجمهورية التونسية، وتوفر نصيبا كبيرا من عائدات السياحة بالعملة الصعبة لفائدة البلاد، وهو ما يجعل العناية بشاطئ الحمامات مسألة وطنية وليست جهوية فحسب وفق قوله.
وعبّر عن استغرابه من صمت والية نابل ووزيرة البيئة وبقية المسؤولين إزاء هذه الوضعية الكارثية وتداعياتها الصحية والاقتصادية.
ودعا إلى ضرورة تغذية الشواطئ بالرمال وحماية قنوات التطهير من تقدم مياه البحر، بصفة عاجلة، في انتظار الدراسة التي ستنطلق في الغرض والتي ستتولى بحث امكانية استبدال قنوات الصرف الصحي وتغيير مسارها بعيدا عن الشاطئ.
وأضاف أنه في صورة عدم التدخل بصفة عاجلة فإن الموسم السياحي المقبل في الحمامات سيكون مهددا، وشدد على أن أصحاب النزل هي المتضرر الأول إضافة إلى آلاف الناشطين في القطاع السياحي بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
وحذّر ضيف برنامج الشارع التونسي، من إمكانية تفاقم الوضع وعدم التدخل بصفة عاجلة، وما يمكن أن ينجر عنه من قرارات على غرار منع السباحة في شاطئ الحمامات والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي سيخلفها.
Written by: Asma Mouaddeb