Express Radio Le programme encours
وأوضح بن ريانة خلال حضوره في برنامج اكسبراسو ويكاند أنّ الآثار هي بيئية من خلال تراجع التساقطات واقتصادية حيث تؤثر على الأمن الغذائي واجتماعية، علاوة على الجانب الأمني من خلال ارتفاع نسبة الهجرة.
وأشار إلى أنّ اتفاق باريس للمناخ في 2015 دعا الدول إلى إعداد استراتجيات للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والصامدة لتغير المناخ في أفق 2050.
وأكّد أنه سيكون من الصعب الحد من ارتفاع الحرارة ب1.5 درجة في 2050 في حال لم يتم تحقيق الحياد الكربوني.
وأفاد بأنّ استراتيجية تونس للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والصامدة لتغير المناخ تضمنت 3 نقاط رئيسية هي رؤية 2050 على المستوى الوطني في مجال التنمية ذات الانبعاثات الكربونية الضعيفة، والرؤية الصامدة للتغيرات المناخية، إلى جانب الترجمة القطاعية والأولويات الأفقية.
وتقدر الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة بـ 48 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون وفق دراسة 2020.
وهي متأتية من الطاقة بنسبة 58 بالمائة، 22 بالمائة من الفلاحة والغابات واستخدام الأراضي و12 بالمائة من الأساليب الصناعية و8 بالمائة من النفايات.
ومن المتوقع أن تتضاعف كمية الانبعاثات لتبلغ 94 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في 2050.
وأوضح بن ريانة أن عناصر الرؤية بالنسبة لتونس تتمثل في تحقيق تنمية اقتصادية جديدة ومستدامة لها محتوى تكنولوجي وقدرة تنافسية، إضافة إلى التحول الطاقي، وأنشطة صناعية مستدامة تحافظ على الصحة والبيئة، أمن غذائي مستدام، والمحافظة على البيئة والصحة خاصة باعتماد الاقتصاد الدائري.
وتشير الرؤية إلى أنّ تونس قادرة على الصمود والتأقلم مع آثار تغير المناخ والحد من الهشاشة وتعزيز قدرات تأقلم الأشخاص والاقتصاد والنظم الأيكولوجية والفلاحية وفق بن ريانة.
وتهم هذه الرؤية قطاعات الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والشريط الساحلي السياحة والصحة.
Written by: waed