جبهة الخلاص: ما جد خلال قمة تيكاد يعدّ خروجا عن ثوابت الدبلوماسية التونسية

اعتبرت جبهة الخلاص الوطني في بلاغ لها أن ما جد بمناسبة انعقاد قمة تيكاد 8 بتونس يومي 27 و 28 أوت 2022 يعدّ خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء الغربية وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي الدؤوب إلى تقريب الشقة بين الأشقاء من أطراف النزاع.

وقالت جبهة الخلاص في بيانها إنها تتابع بقلق وانشغال شديدين حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين التونسي و المغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي أو في بعض وسائل الإعلام، ونبّهت الجبهة من خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وذكّرت “بعراقة العلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والمغربي، كما أكدت إيمانها بوحدة المصير الذي تمليه علينا قوانين التاريخ والجغرافية وأواصر الوحدة الروحية والثقافية للشعبين وتحديات الحاضر والمستقبل للعصر الحديث” وفق ما جاء في نص البيان.