جلال القادري: هدفنا هو البطولة الإفريقية

اكد المدرب الوطني جلال القادري أنّ البطولة الافريقية هي هدفنا ، معربا عن رضائه لاداء الفريق وعن امله ان يواصل المنتخب على نفس نهج العمل والتوفيق ومنوها بالأجوء الطيبة وسط مجموعة المنتخب الوطني .

وقال في تصريح نقلته صفحة الجامعة التونسية لكرة القدم انه “بقطع النظر عن النتيجة وتحقيق الفوز وهو فوز لا نراه كل يوم في مصر بهذه الطريقة فان اكبر مكسب هو عامل الثقة التي اكتسبها الفريق مشددا على أنّ المنتخب التونسي يسير بثبات .

وثمّن جلال القادري دور اللاعبين ذوي الخبرة في تأطير زملائهم الجدد المنضمين حديثا للمنتخب ملاحظا أنّ العناصر الجديدة اندمجت بسرعة صلب المجموعة.

ودعا الى ان يكون المناخ خارج المنتخب ايجابيا وعدم القسوة في الحكم على لاعبين شبان يتراوح سنهم بين  19/20 سنة و الحكم عليهم من مباراة واحدة، مشددا في هذا الشأن على أنّ هؤلاء اللاعبين ساهموا في ايجاد الحلول .

وقال ” ان المباراة الودية التي خاضها المنتخب رأينا فيها اشياء ايجابية معربا عن تقديره لجهود اعضاء الاطار الفني  حتى تبقى المجموعة جاهزة بهذه الطريقة . وقال ” قمنا بخيارات لم تكن سهلة . نبحث عن حلول جديدة من شانها ان تعطي الاضافة وكذلك عن كيفية التصرف في المجموعة واعتماد مرونة تكتيكية بين خطط مختلفة ” .

واكد على ان ” مبادئ لعب الفريق هي نفسها .تنشيط هجومي ممتاز جدا . منتخب قادر على صنع الفارق من كرات سريعة وتحولات في التمركز وتنشيط هجومي مدروس ” ملاحظا في هذا الشأن أنّ الدفاع كان منيعا كعادته ووفيا لثوابته.

ومن ناحيته أكد اللاعب محمد علي بن رمضان أنّ الفوز كان مستحقا، مضيفا انّه وزملاءه عازمون على تشريف الراية الوطنية، في الاستحقاقات الدولية والقارية القادمة، وفي مقدمتها كأس افريقيا للأمم في كوت ديفوار.

وبدوه أفاد اللاعب الياس العاشوري أنّ المنتخب الوطني التونسي قدّم مباراة كبيرة، تليق بسمعته، لافتا النظر أنّ التوفق في احراز هدفين في بداية المباراة كان أفضل سيناريو مؤكدا أنّ النتيجة التي تحققت في ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، بانتصار المنتخب التونسي أداءا و نتيجة، تعد جد ايجابية، لما لها من دافع وحافز ايجابي.

ومن جانبه، عبّر اللاعب وجدي كشريدة عن سعادته بالانتصار والأداء الذي قدمه هو وزملاؤه في المباراة، واصفا النتييجة التي تحققت بالايجابية، مشيرا الى وجود بعض الثغرات التي وجب أن تعالج مستقبلا، وفق تعبيره.

وقال أنّ الحظ لم يحالفه باحراز هدف في المباراة، آملا أن يوفق في التسجيل في المباراة القادمة.

وات