حركة تونس إلى الأمام: “تعيين امرأة على رأس الحكومة يُسقط كلّ حملات التّشكيك في مصير الحريات”

اعتبرت حركة تونس إلى الأمام أن قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد تعيين امرأة على رأس الحكومة، يُسقط كل حملات التّشكيك في مصير الحريات الفردية والعامة التي من أسسها حرية المرأة وكذلك في اَفاق التّعامل مع مجلة الأحوال الشّخصية.

كما أشارت حركة تونس إلى الأمام في بيان لها اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021 إلى أن قرار رئيس الجمهورية يؤكّد الاتّجاه نحو المساواة الفعلية بين الجنسيين ويقطع مع الرّؤى السلفية القائمة على الاستنقاص من المرأة ومن كفاءتها وقدرتها على تسيير شؤون البلاد وادارتها.

تهذا وجدّدت الحركة دعوتها للمكلفة بتشكيل الحكومة نجلاء بودن إلى الاسراع بتقديم برنامج عملها وذكّرت بموقفها الدّاعي إلى ضرورة التّسقيف الزّمني للإجراءات الانتقالية وبأهميّة تشريك داعمي مسار التّصحيح في مناقشة برنامج الحكومة وفي التّنقيحات المزمع ادخالها على الدستور وعلى القانون الانتخابي قبل عرضها على الاستفتاء الشّعبي.

كما اعتبرت حركة تونس إلى الأمام في بيانها أنّ قرار التعيين يتناغم وضرورة التّأسيس لمرحلة جديدة تقطع مع منظومة ما قبل 25 جويلية 2021 باعتبار التنمية الفعلية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لن تكتمل إلاّ بثقافة جديدة من أجل مجتمع متطور من مقاييس تقدمه “مـــــدى تحــــرّر المـــرأة فيــــه”.، حسب نص البيان.