الأخبار

حركية مرورية مكثفة تزامنا مع عطلة العيد: وزارة الداخلية تُنبّه

today27/06/2023 43

Background
share close

دعت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، 27 جوان 2023، كافة مستعملي الطريق، إلى “التخفيض من السرعة والالتزام المطلق بقواعد الجولان والتحلي برحابة الصدر واحترام الأولوية والالتزام بالسياقة المتزنة وكذلك اتباع إشارات ونصائح الأعوان”، وذلك في إطار “الاحتياطات الأمنية الخاصة بتأمين عطلة عيد الأضحى المبارك وما قد تشهده الطرقات من حركية مرورية مكثفة”.

وشدّدت الداخلية في بلاغها، على “ضرورة وضع حزام الأمان داخل وخارج مواطن العمران وعدم نقل ركاب على وسيلة غير معدة للغرض وتجنب السياقة في حالة تعب”، فضلا عن التأكيد على “عدم استعمال الهاتف الجوال أثناء السياقة”.

وأفادت الوزارة بأن مصالحها انطلقت بداية من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الأحد 2 جويلية 2023، في تنظيم حملات وطنية وقائية وتحسيسية بكامل تراب الجمهورية، “قصد بلوغ الهدف من الاحتفالات بالعيد دون حوادث”.

وقالت إنها وضعت كلّ الإمكانيّات البشريّة والمادية لإرشاد ومُساعدة مُستعملي الطريق، والذين يمكنهم عند الضرورة الإتصال بأرقام هواتف النجدة التالية:

 197 الأمن الوطني ــ 193 الحرس الوطني ــ 198 الحماية المدنيّة

كما بإمكانهم الإتصال بإدارة شرطة المرور على الأرقام التالية: 71.342.787 ــ 71.343.201 ، أو المركز الوطني للإرشاد للحرس الوطني على الرقم: 71.960.448.

وكانت جمعية سفراء السلامة المرورية، قد وجهت يوم السبت 24 جوان 2023، “نداء عاجلا إلى جميع أصحاب القرار وجميع المعنيين قصد إعطاء الأولوية في التعامل مع ملف السلامة المرورية إثر تواتر حوادث المرور القاتلة”.

ومن جهته شدّد مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال المروري بالمرصد الوطني للسلامة المرورية التابع لوزارة الداخلية، أمس الإثنين 26 جوان 2023، في تصريح لبرنامج اكسبراسو على وضع وزارة الداخلية كافة الإمكانيات البشرية والمادية ليكون الإحتفال بالعيد بأقل أضرار ممكنة، مؤكدا التعويل على وعي المواطن من خلال عدم المجازفة والتقيد بقانون الطرقات.

ومن جهته أشار رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال اجتماعه أمس الإثنين 26 جوان 2023 بقصر قرطاج، بكل من وزير الداخلية، كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني، مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي، إلى أن “من بين أهمّ أسباب هذه الأرقام المفزعة عدم احترام القانون من قبل مستعملي الطريق، بل التباهي أحيانا بخرقه وكأن هذا الخرق فيه تحدّ للسلطة لأن المواطن يعتبر بأنها لا تُعبّر عن إرادته بل هي عدوّ له”.

واستشهد سعيّد، في هذا السياق، بسلوك المواطنين في الطريق وفي غير الطريق خلال الأيام الأولى التي تلت يوم 14 جانفي 2011 “حين كان المواطنون يحترمون كل قواعد المرور في غياب أعوان الأمن، ويحترمون الأولوية في الطوابير” وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

وأشار رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى وجود العديد من الأسباب الأخرى المتصلة بالتهيئة العمرانية داخل المدن، “فالأرصفة لا يتجاوز عرضها أحيانا المتر الواحد هذا إن وجدت أصلا أمام المدارس، وبعض الطرق صارت تعرف بطرق الموت لأن من شقّها اختار الربح وتواطأت معه جهات كان يُفترض أن تقوم بدورها في المراقبة ولكنها انخرطت في الفساد الذي لم يتسبب في إفراغ خزائن الدولة فحسب لكن في حصد الأرواح”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%