حسام الحامي : العودة إلى برلمان خطوة يمكنها أن تؤدي إلى حرب أهلية وانقسام الدولة

اعتبر المنسّق العام لائتلاف صمود حسام الحامي اليوم الجمعة غرّة أكتوبر 2021 خلال حضوره في برنامج “اكسبراسو ”  أن المشكل الذي يعاني منه المشهد السياسي اليوم هو النظام الانتخابي الذي أفرز برلمانا مشتتا إضافة إلى النظام السياسي الذي لم يقدّم شيئا للمواطن التونسي.

وأقّر حسام الحامي أنّ قرارت 25 جويلية تتويجا لمسار قادته طلائع المجتمع المدني و السياسيين التقدميين.

وأكد المنسق العام لائتلاف صمود أنّ الائتلاف  يعتبر أن الرئيس دخل في مسار إصلاحي وهي فرصة لتونس للمرور إلى نظام سياسي أكثر عقلانية وجدوى ونظام انتخابي يضمن نزاهة الانتخابات، معتبرا أنه عند التدقيق في المنظزمة الحالية نجد عديد الاخلالات الكبرى.

هذا وطالب رئيس الجمهورية بتسقيف فترة الإجراءات الاستثنائية، قائلا أنّه  لا عودة إلى الوراء لأن المنظومة السابقة رسّخت مبدأ الإفلات من العقاب وعدم محاسبة الفاسدين.

وهذه المنظومة كانت غير قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب وإصلاح الاقتصاد والمؤسسات.

وتابع حسام الحامي قائلا “ننتظر نتيجة قرارات الرئيس خاصة منها اللجنة التي ستقوم بصياغة إصلاحات سياسية وانتخابية متسائلا عن  تركيبتها وكيف سيكون عملها.؟

وبخصوص عدوة بعض النواب الى العودة الى النشاط البرلماني قال الحامي إنّ نواب حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة لا يتحركون بطريقة عفوية ولديهم علاقات مع الخارج وأرى أن دعوتهم للعودة للبرلمان خطوة يمكنها أن تؤدي إلى حرب أهلية وانقسام الدولة.

وبخصوص تعيين نجلاء بودن رمضان على رأس الحكومة قال منسق ائتلاف صمود حسام الحامي إن رئيس الجمهورية وُفق في هذا التعيين  هذا التعيين لأنّه  لم يتجه إلى الدائرة المضيقة التي تحوم حوله وانفتح على الكفاءات التونسية، خاصة وأنّ رئيسة الحكومة عملت في الإدارة ولها تجربة في التعامل مع المانحين الدوليين

وطالب الحامي رئيسة الحكومة  بأن تقوم بتشكيل فريقها الحكومي بكل استقلالية وتعمل بطريقة مستقلة عن رئيس الجمهورية وتنكبّ على إخراج البلاد من أزمتها خاصة فيما يتعلق بالمتلية العمومية والمضي في إصلاحات ظرفية.

اقرأ أيضا :الجورشي : إذا بقي رئيس الجمهورية في عزلته فنسبة الخطأ في قراراته ستكون عالية جدّا