Express Radio Le programme encours
أفاد حسام الحامي المنسق العام لإئتلاف صمود اليوم 19 جويلية 2023 خلال برنامج لكسبراس أن لديهم ميثاق جمهوري هم بصدد مناقشته مع بقية القوى المدنية والديمقراطية مضيفا أنه قد وقع إعداد بدائل سياسية فيما يخص الدستور والقانون الإنتخابي .
هذا وأضاف أنه يجب إيجاد نظام سياسي ناجز فيما توازن بين السلط واحترام للحقوق والحريات.
كما أشار أن جزء من المواطنين قد فهموا أن هذه المنظومة غير قادرة على إيجاد الحلول وهي تختبئ وراء مفهوم التامر.
وأوضح الحامي أن لهذه المنظومة تقييم خاطئ للملفات التي نهم البلاد وهي ملفات حارقة على غرار الهجرة والماء والمواد الأساية والطاقة.
وأضاف أنه لا وجود لتصور أو منحى إصلاحي حقيقي و جدي.
هذا وأشار أن إئتلاف صمود لا يشارك في الإنتخابات وإنما يدفع المجتمع المدني للمشاركة فيها .
كما أوضح أن الإئتلاف كان يعتبر 25 جويلية فرصة لكن سرعان ما تبين أن للرئيس مشروع شخصي ولا يهدف لتجميع القوى الديمقراطية المدنية وتركييز منظومة سياسية تحمي الحقوق والحريات .
وبين أن هناك جزء من الأحزاب يرون أن هناك إخلالات كبرى قد حدثت ما يجعل من هذه المنظومة غير شرعية .
هذا وافاد أنه قد تم التضييق في دور المحكمة الدستورية أقصى ما يمكن وأصبحت تنظر فقط في دستورية النصوص القانونية مضيفا أنه من الطبيعي أن تلعب كذلك دورا تحكيميا.
كما َعبر المتحدث عن استغرابه من عدم تركيز رئيس الجمهورية للمحكمة الدستورية.
وأضاف أنه لا يوجد قانون أساسي ينظم عمل المجالس المحلية بالرغم من اقتراب موعد الإنتخابات.
هذا وأشار أننا نعيش فوضى دستورية وأزمة سياسية كبيرة .
واوضح ضيف لكسبراس أن الطريقة لإصلاح المنظومة تكون عن طريق الإنتخابات الرئاسية التي تسمح بتغيير المنظومة من داخلها.
كما بين بخصوص ماقاله رئيس الجمهورية حول عرض وقع في مهرجان قرطاج أن الأمر لا يستدعي تدخل رئاسة الجمهورية مشيرا أن ذلك يأتي في إطار الإستثمار السياسي من طرف الرئيس.
وأفاد بخصوص مذكرة التفاهم مع الإتحاد الأوروبي أن كلا الجانبين كانا في حاجة لهذه المذكرة مشيرا أن ترحيل الشباب التونسي الموجود بالخارج سيشكل مشكلة.
هذا واضاف حسام الحامي أن هذا الإتفاق ليس في المستوى وهو اتفاق هلامي ويصعب التقدم فيه.
كما أشار بخصوص الإشكال الحاصل بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي أنه يعبر عن تضامنه التام مع المدرسين الذين سيبقون دون أجور ومع المديرين المعزولين.
وأوضح أن محور العملية التربوية هو التلميذ مشيرا أن المعلمين والأساتذة هم في أسفل سلم الرواتب التي لا تمكنهم من العيش الكريم.
وبين المنسق العام لائتلاف صمود أن المربين أصبحوا في وضع حرج جدا مضيفا أن مسالة حجب الأعداد هي مقاربة خاطئة..
هذا وأفاد أن وزير التربية ذهب في معركة كسر عظام والتصعيد إلى ما لا نهاية وهو تصعيد غير مبرر عوض اعتماد الحوار.
كما أضاف أن هذه المواجهة لم تخترها النقابة التي كانت مستعدة للقبول بالقليل داعيا إلى تحكيم لغة العقل .
Written by: Yosra Gaaloul