Express Radio Le programme encours
وأفادت الكاتبة العامة للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، ثريا نيفر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن النقابة تتابع بانشغال تفاقم عمليات البيع الالكتروني لعديد الأدوية والمواد الصيدلانية مجهولة المصدر والتي يقع إدخالها إلى تونس عن طريق التهريب، مستغربة “صمت” وزارة الصحة إزاء هذه الظاهرة.
وكشفت أن منصات الكترونية أو شبكات للتواصل الإجتماعي تعرض للبيع عدة أنواع من الأدوية ومنها أدوية للأمراض المزمنة والأمراض السرطانية وأدوية التجميل والمسكنات، مشيرة إلى أن ترويج وبيع هذه المواد لا يخضع لمصادقة وزارة الصحة، ويجري خارج مسالك التوزيع الخاصة بالصيدلية المركزية.
ولاحظت تحوّل ظاهرة تهريب الأدوية من عمليات تهريب للأدوية إلى خارج البلاد التونسية، إلى أعمال تسريب للأدوية إلى داخل التراب التونسي عبر مسالك غير قانونية، مرجعة ذلك إلى نقص الأدوية في البلاد.
وأضافت أن النقابة وجهت عدة مراسلات إلى وزارة الصحة لإعلامها بهذه المسألة ولكنها لم تتلق أي رد حول الموضوع، وتولت رفع قضية ضد موقع الكتروني لبيع الأدوية والمواد الصيدلانية خارج المسالك الخاضعة للرقابة.
ومن جهتها عبّرت ملكة المدير، كاتبة عامة بنقابة الصيدليات الخاصة، في تصريح سابق لبرنامج الشارع التونسي، بتاريخ 26 ماي 2023 أنّ هناك نزعة للتزود بالأدوية من المسالك العشوائية.
ولفتت إلى أنّ هيئة الصيادلة حذرت منذ سنوات من هذا التوجه، مشيرة إلى أنّ الأزمة التي بدأت في 2013 تعمقت أكثر، ونبهت إلى “خطورة هذه الظاهرة، على الرغم من أن الهدف هو تقديم المساعدة أحيانا”، مضيفة “لا بد من توعية المواطنين بوجود قوانين منظمة لهذه العملية”.
ومن جهته أكد رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة بتاريخ 24 أفريل 2023، أنّ وضعية الأدوية تشكو نقائص منذ فترة، وأن الأزمة تواصلت منذ 2018 إلى اليوم في ظل إشكاليات في الأدوية المحلية.
وإعتبر عميرة في تصريح سابق لبرنامج الشارع التونسي أنّ المنظومة الدوائية ليست في أحسن حالاتها، مشيرا إلى فقدان ما بين 250 و300 دواء في تونس منذ شهر جانفي.
Written by: Asma Mouaddeb