الأخبار

رئيس الجمهورية: “تونس تعيش أزمات مفتعلة و14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة”

today20/09/2021 18

Background
share close

أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى زيارة غير معلنة أداها اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021 إلى ولاية سيدي بوزيد أن 17 ديسبمر 2010 هو تاريخ اندلاع الثورة التونسية في حين أن 14 جانفي 2011 هو تاريخ إجهاضها.

وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد إنه على العهد ولن يتراجع أبدا، وأضاف أنه جاء إلى سيدي بوزيد حاملا شعار “الشعب يريد”، في وقت تتوالى فيه التحديات وتعيش فيه البلاد أزمات مفتعلة.

كما أكد أن التحدي باق وأنه لن يتخلى عنه إلا منتصرا، وأنه كلما اشتدت الأزمات المفتعلة إلا وازدادت معها الإرادة على تخطيها وتجاوزها.

وأكد سعيد أنه لن يتراجع أبدا في الإجراءات التي أعلن عنها رغم تحدث البعض عن الحيرة والارتباك.

وأضاف رئيس الجمهورية أن بعض الأطراف استهدافوا الثورة لإجهاضها واتهم بعض خصومه السياسية بالفشل وتوزيع الأموال لتجييش الشارع وخلق الفوضى، وهو ما أسماه بالمسرحية.

يذكر أن خليل البرعومي القيادي المستقيل عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة كان قد صرّح بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد قام بانقلاب وخرق فاضح للدستور والقانون في علاقة ببعض السياسيين ولكن لم تكن ملفاته جاهزة لمكافحة الفساد بعد سنتين على توليه المنصب، رغم الحديث عن شبهات فساد تتعلق ببعض رؤوس الأموال منذ سنوات وقد عجزت المنظومة السابقة عن التصدي لهم.

وحمّل خليل البرعومي القيادي المستقيل عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة لدى حضوره اليوم الإثنين 20 سبتمبر 2021 في برنامج كلوب اكسبراس، رئيس الجمهورية مسؤوليتة ختياراته مضيفا “لسنا مخبر تجارب لخيارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق برئيس الحكومة..”، واعتبر البرعومي أن رئيس الجمهورية حاليا في حيرة وفي مأزق حقيقي، وأن فشله سيؤدي إلى فشل البلاد، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.

 

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%