Express Radio Le programme encours
لا تزال تداعيات الصاروخ الذي ضرب بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أمس السبت، مستمرة، بعد مقتل 12 شخصاً وجرح العشرات.
وبالرغم من إصدار “حزب الله” بياناً رسميّاً نفى خلاله الادّعاءات الإسرائيلية باستهداف المدنيين من دروز سوريا، في مجدل شمس، أطلق الجانب الإسرائيلي سلسلة تهديدات بردّ “قوي وحاسم” ضدّ “حزب الله” ولبنان، استدعى تعليقاً واتّصالاتٍ على مستويات عالية بين المسؤولين اللبنانيين وجهات ديبلوماسية أميركية وغريبة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن الجيش حدد نوع الصاروخ الذي ضرب ملعبا لكرة القدم في البلدة بأنه “إيراني الصنع” من “طراز فلق-1″، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما تابع أن الصاروخ من نوع فلق-1 صنع في إيران، وهو صاروخ برأس حربي (يحمل) 50 كلغ من المتفجرات، بحسب قوله.
ولفت إلى أن النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ. فلق-1، وتستخدمه فقط جماعة حزب الله، مؤكداً أن هي من نفذت الهجوم.
وأشار حزب الله في بيان رسمي إلى أن “المقاومة الاسلامية غير مسؤولة ولا علاقة له أبدا بهذا الحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
“برد قوي وثمن باهظ”
يشار إلى أن إسرائيل كانت هددت برد قوي و”ثمن باهظ”، على الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً حتى الآن، أمس السبت.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه “يستعد للرد” على حزب الله الذي نفى من جهته أي مسؤولية له عن الهجوم على قرية مجدل شمس.
ومن جانبه دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إلى اغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، ردا على الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان.
في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه قرر العودة من زيارة للولايات المتحدة في أسرع وقت، بعدما التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع.
*وكالات
Written by: Marwa Dridi