Express Radio Le programme encours
وأضافت قفراج الخبيرة والمستشارة في الموارد والسياسات المائية والتأقلم مع التغيرات المناخية، أن الإيرادات بالسدود منذ شهر مارس تمثل سوى 36 بالمائة من المعدلات، معتبرة أن المياه بالسدود ضعيفة جدا ولا تفي بحاجيات الفلاحة ومياه الشرب.
وتقدر نسبة تعبئة السدود حاليا بـ 26 بالمائة فقط، وهي كمية ضعيفة جدا، وفق قفراج، ويفترض الحفاظ على هذه الكميات الموجودة حماية للسدود من التشقق.
كما شددت على أهمية معرفة الموارد بالمائدة الجوفية والتي تعد مستنزفة بشكل كبير، مشيرة إلى الضياع الكبير للمياه بالشبكات والقنوات التابعة للصوناد.
وأضافت “الموارد السطحية غير كافية، كما أن الموارد الجوفية لا يمكن أن تفي بالحاجة، وهو ما دفع نحو الإعتماد على تحلية مياه البحر”.
وتابعت قائلة “ما وصلنا له هو نتيجة لسياسات خاطئة من قبل عدة وزارات، والمشكل هو مشكل حوكمة، وهناك تأخير في أخذ القرارات، كما أن القرارات التي تم اتخاذها غير مجدية، ويجب أولا تجديد القنوات وتحسين مردودية الشبكة، ومن المستحيل تأمين المياه الصالح للشراب عبر تحلية مياه البحر دون تأمين مياه للفلاحة لأن الفلاح سيتعتمد على مياه الصوناد، وهذه ليست حلول وسيتواصل انقطاع المياه”.
وبيّنت قفراج لدى مداخلتها ببرنامج le grand express أنه من الضروري الترفيع في الفواتير بالنسبة للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” لتجاوز العجز وتجديد القنوات، مشيرة أيضا إلى ضرورة تنقيح مجلة المياه.
واعتبرت أن المياه المتأتية من محطات تحلية مياه البحر لا تغطي حتى الضياع في القنوات، والأولوية هي الاستثمار في تجديد الشبكات.
Written by: waed