أفادت ريم بورقيبة نائب رئيس “المنتدى العالمي للبحر “اليوم 26 سبتمبر 2023 أن المنتدى في دورته السادسة يهدف لإيصال صوت تونس مضيفة ان هناك انجازات يقع القيام بها على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وتكون هي الرابط بين الضفة الشمالية والضفة الجنوبية .
وأضافت رئيسة جمعية الموسم الازرق أن الهدف هو جعل تونس قادرة على المشاركة في منتديات دولية أخرى .
هذا وأشارت أننا في تونس لم نتمكن من القيام بإنجازات نستخرج بمقتضاها ثرواتنا على غرار الصيد والطاقة والسياحة .
كما أوضحت أن الإنسان يجب ان يهتم بالبحر كثروة وكأساس لحياته ولا يقوم بتلويثه مشيرة أنه تم اطلاق عنوان “المحيط والبحر في عصر الغليان” على النسخة السادسة من هذا المنتدى .
وابرزت بورقيبة أن 40 خبير تبادلوا الأراء والافكار حول هذا الموضوع مضيفة أنه يجب توفير تمويلات للإستثمار في الإقتصاد الأزرق المستدام.
هذا وبينت أن منتدى بنزرت هو أيضا منتدى البحر الأبيض المتوسط مضيفة أنه يجب استعمال الثروات الطبيعية لانتاج الطاقات المتجددة .
كما افادت أن تونس بإمكانها أن تكون فعالة في هذا المجال على صعيد وطني ودولي .
وللإشارة شدد المشاركون في فعاليات الدورة السادسة للمنتدى العالمي للبحر ببنزرت، التى أعطيت يوم 23 سبتمبر الفارط، إشارة انطلاقها، على مسؤولية الانسان في الوضع الذى تعيشه البيئة البحرية من إشكاليات بيئية ومن تغيرات مناخية باتت خطيرة على مستقبل البشرية .
وفي هذا الاطار، تحدثت نائب رئيسة المنتدى ريم بن زينة بالمناسبة عن المخاطر الجمة التى شهدتها صائفة سنة 2023، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث مرت الإنسانية من فترة « الانحباس الحراري » الى فترة ما اسمته « الغليان العالمي »، وقال من جهته رئيس المنتدى باسكال لامي ان الارتفاع الكبير لمستوى المحيطات يجب ان يقابله امل في إيجاد الحلول العلمية للحد من الإشكاليات، واعتبر ان منتدى بنزرت، يمثل مناسبة للغرض، الى جانب بقية الملتقيات المبرمجة بدبي خلال شهر ديسمبر 2023 وندوة المغرب » التي ستحمل عنوان » افريقيا الأزرق » .
ومن جانبه أكد مستشار الأمين العام لليونسكو فلاديمير ريا بينين، في مداخلته، ان « غليان المحيطات سببه الانسان وهو موضوع قديم قدم التاريخ » وفق تعبيره ، معددا تواريخ تلك الإشكاليات التي تعاني منها المحيطات.