Express Radio Le programme encours
وأضاف زهير البازي خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ الإئتلاف تقدّم بمباردة لتلافي المشاكل الحالية التي تنجرت عن المرسوم، مشيرا إلى أنّ هناك شكوكا جدية مفادها أنّ هناك برنامجا خاصا برئيس الجمهورية يريد تنفيذه.
وأفاد محدّثنا بأنّ من غير المعقول تلافي ما حصل يوم 25 جويلية وما تبعه من فرحة للتونسيين من أجل مشروع شخصي، قائلا إن ما يتم تداوله حول مشروع الرئيس الرئيس لا يرقي إلى مشروع بل هو مجرّد رأي شخصي.
كما شدّد الماطق الرسمي باسم إئتلاف صمود على أنّ البلاد مفتوحة على المجهول ولا تحتمل أزمات أكثر، مبيّنا أنّ الإئتلاف يعمل تقريب وجهات النظر لتغليب صوت العقل، كما أنّ للإتئلاف لقاء مع العميد الصادق بلعيد منسق اللجنة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ومع عديد من مكونات المجتمع المدني والأحزاب لتعديل المسار.
وأشار البازي إلى أنّ هناك عدم قبول من طرف الساحة السياسية والمجتمع المدني والمواطنين لما أقدم عليه رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالمرسوم عدد 30، مذكّرا بأنّ رئيس الدولة قيس سعيّد فاز بالانتخابات الرئاسية 2019 بنسبة تفوق 70 بالمائة، إلا أنّه يوم 25 جويلية 2021 نزرلت شعبيته إلى 36 بالمائة، ورجعت إلى نسقها عشيّة نفس اليوم بعد الإجراءات المعلن عنها.
وقال “هذه الشعبية لن تدوم والتبيعات ستكون وخيمة، خاصة وأنه لم يسر في الخيار البديهي بل قدّم حلا سيساهم في تعقيد الوضعية”
وبخصوص المباردة التي يدعو إليها إئتلاف صمود، أكّد الناطق الرسمي باسم الإئتلاف أنّها مقاربة تعديلية يتم من خلالها الخروج من اللجنة الاستشارية إلى لجنة تكون أعمالها تقريرية، وفي صورة قبول المسار التعديلي من رئاسة الجمهورية ومختلف الأطراف الأخرى يصبح الحديث عن مسار تعديلي للمسار الأصلي، وفق تعبيره.
وتابع “دعونا إلى جبهة مدنية سياسية لحماية مسار 25 جويلية من أي خطر يهدّده حتى وإن كان رئيس الجمهورية، مصرّحا أنّ مبادرة الإئتلاف تبقى مفتوحة للتعديل.
كما أعلن زهير البازي أنّ المبادرة التي تقدّم بها إئتلاف صمود قابلة للنقاش ولها كل مقومات النجاح بعد الاتصالات مع الأحزاب والمنظمات، مضيفا أنّ لقاء سيجمع اليوم منسق إئتلاف صمود حسام الحامي برئيس اللجنة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد للنظر في هذه المباردة التي تهدف إلى تعديل المرسوم عدد 30.
Written by: Zaineb Basti