الأخبار

سعيّد: “يجب أن تتوفر كل الكتب المدرسية في الوقت المناسب”

today17/08/2023 68

Background
share close

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 17 أوت 2023، خلال زيارة أداها إلى المركز الوطني البيداغوجي بمنفلوري للاطلاع على آخر الإستعدادات للعودة المدرسية لهذه السنة، “أنه يجب أن تكون كل الكتب المدرسية متوفرة في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة وبأسعار تأخذ في الإعتبار الوضع المادي للمواطنين”.

وأكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجددا على أن “التعليم حق وعلى الدولة أن تضمنه في الواقع والفعل”.

وشدد سعيّد “على أن الدولة لن تتخلى على المرافق العمومية كالتعليم والصحة والنقل وغيرها، لأنها من حقوق الإنسان هذا فضلا عن أن دستور 25 جويلية 2022 ضمنها وعلى كل أجهزة الدولة أن تعمل من أجل تحقيقها” وفق ما ورد في بلاغ لرئاسة الجمهورية.

“الدولة لن تتخلى على المرافق العمومية”

ومن جهته كان رئيس الحكومة أحمد الحشّاني قد استقبل اليوم بقصر الحكومة بالقصبة وزير التربية محمد علي البوغديري، وأبدى رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء حرصه على ضرورة إنجاح العودة المدرسية لهذه السنة وتوفير كل الضمانات اللازمة حتى تنطلق في أحسن الظروف.
كما أطلع وزير التربية رئيس الحكومة على ظروف عمل وزارة التربية والإجراءات المتخذة لتحسين أدائها، وفق ما ورد في بلاغ لرئاسة الحكومة.

وكان رضا الزهروني رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، قد أكد في تصريح  لبرنامج الشارع التونسي يوم أمس الثلاثاء 15 أوت 2023، بأنه من الضروري أن تعمل مصالح وزارة التربية على توفير الكتب والكراسات بأسعار تتلاءم مع القدرة الشرائية للتونسيين، داعيا إلى التركيز على مستوى التعلمات المقدمة للتلاميذ والمناهج التربوية عوضا على نوعية الكراس ونوعية الأدوات المتوفرة لدى التلاميذ.

وأضاف رضا الزهروني لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن ما تستثمره العائلة التونسية في مجال التعليم، يكون على حساب حاجيات أساسية أخرى على غرار اللباس والغذاء والترفيه وغيرها.

وعبّر عن تخوفاته من تواصل أزمة حجب الأعداد التي تزامنت مع السنة الدراسية الفارطة، خلال السنة الدراسية الجديدة، خاصة وأن المطالب الاجتماعية للمربيين مازالت قائمة، داعيا إلى عقد الجلسات الحوارية الآن في فترة العطلة تفاديا لأي انقطاعات واضطرابات في السنة الدراسية المقبلة.

وقال رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، إن أزمة حجب الأعداد لا يجب أن تخفي الأزمة الحقيقية في المدرسة العمومية، والتي ترتبط بمدى الحفاظ على المدرسة العمومية كمصعد اجتماعي، وضرورة التوجه نحو اصلاح حقيقي للمنظومة التربوية.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد أكد خلال كلمته في يوم العلم أنه “من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن وشعبه هي ضرب المرفق العمومي للتعليم وليست هناك حاجة إلى احصائيات من مؤسسات البحث والإحصاء لمعرفة خريطة الفقر في تونس، إذ يكفي النظر في نسب النجاح في الامتحانات الوطنية ونسبة النجاح في الالتحاق بالمعاهد النموذجية”.

وأكد سعيّد “إن التعليم حق للجميع كالماء والهواء، نه لا يمكن القبول في المستقبل بما حصل في السنوات الماضية من حجب للأعداد، لا يمكن القبول بأن يتحول من أنتم مؤتمنون عليهم إلى رهائن”.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%