Express Radio Le programme encours
وأضاف سمير قرابة أنّ هناك بصيص من الأمل لقبول اللجنة طلب الغرفة حسب القانون وحسب نتائج طلب العروض خاصة وأنّ السعر التونسي أقل من المتدخّل الأجنبي، مشيرا إلى أنّ الجانب التونسي قدّم ما يقارب 42 مليون دينار والمتدخّل التركي قدّم قرابة 44 مليون دينار، إضافة إلى مصاريف أخرى لتتبّع الأعمال.
كما أفاد محدّثنا بأنّ أسعار الغرفة موجودة على منصة تابعة لرئاسة الحكومة وأسعار العروض التي نشرتها كل مطبعة على حدى تبلغ 34.9 مليزن دينار، والطرف الحكومي يقول 45 مليون دينار، قائلا “لا نعرف من أين أتى الطرف الخكومي بهذا المبلغ”.
وطالب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصناعة الكتاب المدسي سمير قرابة بنشر أسعار كل من الطرفين التونسي والتركي لمقارنتها، مشيرا إلى أنّ كل الأخبار المتداولة والتي مفادها أنّ أسعار الطرف التونسي أعلى من الطرف المقابل لا حجّة له.
وبيّن ضيف البرنامج أنّ المطابع التونسية تدفع أداءات قبل الإنطلاق في طباعة الكتب المدرسية حين توريد المواد الأولية، في حين أنّ المصنّع الأجنبي لا يدفع.
ودعا قرابة كل الهياكل المعنية إلى الإطلاع على الأرقام الصحيحة، مضيفا أنّ المطابع لا تعمل إلا شهرين أو ثلاثة أشهر في السنة لطباعة الكتاب المدرسي باعتبار وأنّ الآلات التي تقوم بطباعة الكتاب المدرسي لا يمكنها أن تقوم بأعمال أخرى.
كما أشار إلى أنّ جزء كبير من الكتاب التونسي مدعّم، والدولة هي التي تحدّد السعر للعموم، مضيفا أنّ كل المواد الأولية وخاصة الورق ارتفعت أسعارها بأكثر من الضعف وبالتالي لا يمكن الحديث عن نفس سعر طباعة سنة 2021 والسنة الحالية.
Written by: Zaineb Basti