الأخبار

حوالي 1000 مؤسسة لتعليم السياقة اضطرت للإغلاق!

today01/02/2022 81

share close

أفاد محمد الفاضل البكوش رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب مؤسسات التكوين في مجال سياقة العربات والسلامة المرورية اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022 بأن مراقبة وزارة النقل ضعيفة جدا لمؤسسات التكوين في محال سياقة العربات، رغم أن الانتصاب العشوائي كبير جدا ورغم العدد الكبير للمؤسسات الناشطة في هذا المجال.

وأوضح محمد الفاضل البكوش رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب مؤسسات التكوين في مجال سياقة العربات والسلامة المرورية لدى مداخلته في برنامج كلوب اكسبراس في إطار برمجة خاصة واستثنائية تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم حول قطاع السيارات والصناعات في هذا المجال في تونس، بأنه سيقع العمل على الحد من التجاوزات التي أصبحت منتشرة بصفة مهولة عبر إنشاء عمادة تسهر على مراقبة التجاوزات في القطاع.

وأشار إلى أن العمادة ستتصدى للتجاوزات والانتصاب العشوائي، ويكون الانخراط فيها إجباريا، وتخطي عجز السلطات على المراقبة نظرا لقلة الامكانيات البشرية.

واعتبر أن المؤسسات العشوائية لتعليم السياقة أفرزتها ظاهرة كراء التراخيص وبطاقات استغلال العربات والتي عجزت سلطة الإشراف عن التصدي لها.

وأشار إلى أن حوالي ألف مؤسسة لتعليم السياقة اضطرت للإغلاق، بسبب عدم الملائمة بين أسعار السيارات وكلفة التكوين وأسعار التكوين، وخاصة بعد أزمة كورونا.

وأضاف أن أصحاب مدارس تعليم السياقة أحسوا بالغبن خلال الأزمة الوبائية بسبب عدم إيفاء الدولة بتعهداتها، وقال إن شركات الإيجار المالي وعدت بتأجيل الدفع 6 أشهر ولكنها طالبت أصحاب المدراس بدفع المبالغ مضاعفة مما أثقل كاهل أصحاب المدارس، دون تمتيعهم بأي مساعدات.

وقال ضيف برنامج كلوب اكسبراس إن العروض التي يقع تداولها على الانترنات لمن أسماهم “أشباه المكونين” والانتصاب العشوائي لمدارس تعليم السياقة، شوّه سمعة القطاع وانعكس سلبا على جودة رخصة السياقة في تونس.

وأضاف أن الأمر عدد 510 الصادر في 16 جويلية 2021، تم بموجبه اتخاذ كل التدابير لضمان مستوى تكوين جيد في السياقة، وأوضح أنه سيقع العمل به انطلاقا من جويلية 2022، وأكد أنه يشمل على حوالي 35 حصة.

Written by: Asma Mouaddeb



0%