الأخبار

شحنة القمح الأمريكي لفائدة تونس والتفاصيل

today29/04/2023 1881 1

Background
share close

أفاد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 29 أفريل 2023 بأن انتاج الحبوب للموسم الفلاحي الحالي يشهد نقصا، ومن المنتظر أن يصل الإنتاج إلى 6 مليون قنطار من الحبوب، وفق تقديره.

وفيما يتعلق بشحنة القمح الأمريكية، ذكّر أنيس بن ريانة لدى حضوره في برنامج، اكسبرسو ويكاند، بأن الدولة التونسية وقعت 4 عقود مع 4 بنوك خلال سنة 2022 لفائدة ديوان الحبوب لتوفير الحبوب، بقيمة جملية قدرها 510 مليون دولار، و70 بالمائة من هذه المبالغ موجهة لشراءات القمح، بكميات تقدر بـ 8.5 مليون قنطار.

وأشار إلى أن تونس استفادت من خط تمويل بقيمة 130 مليون دولار في إطار مشروع الاستجابة السريعة للأمن الغذائي، ومنها 95 مليون دولار وجهت نحو شراءات الحبوب، بكميات تقدر بـ 160 ألف طن من القمح استقبلتها تونس على متن 6 بواخر، إضافة إلى باخرتين من الشعير بكميات قدرها 53 ألف طن.

ويذكر أن البنك البنك الدولي وافق بتاريخ 28 جوان 2022 على تمويل بقيمة 130 مليون دولار لتونس للتخفيف من تأثير الحرب في أوكرانيا عبر تمويل الواردات الحيوية من القمح الليّن وتقديم مساندة طارئة لتغطية واردات البلاد من الشعير اللازم لإنتاج الألبان، فضلاً عن دعم الفلاحين من أصحاب الأراضي الصغيرة بالبذور للموسم الفلاحي.

وأضاف أن السلطات الأمريكية قررت منذ أواخر السنة الفارطة منح هبة لتونس بقيمة 12 مليون دولار لتوريد باخرة من القمح اللين، أي بكميات تفوق 25 ألف طن.

وأوضح أن السلطات الأمريكية اتفقت مع البنك الدولي على ضخّ هذه التمويلات ضمن برنامج الاستجابة السريعة للأمن الغذائي المبرم سابقا بين البنك الدولي والسلطات التونسية، وتم توقيع عقد التمويل يوم 14 أفريل 2023، في انتظار استكمال إجراءات التحويل المالي في غضون الأسبوع المقبل، ومنح هذه الأموال لفائدة ديوان الحبوب.

ويذكر أن السفارة الأمريكية بتونس كانت قد نشرت بتاريخ 21 أفريل الماضي بلاغا وفيديو للسفير الأمريكي جوي هود حول سعادته بوصول باخرة محملة بأكثر من 25 ألف طنا من القمح الأمريكي الصلب لمساعدة الشعب التونسي في مواجهة نقص الإمدادات من هذه المادة الناتج عن الغزو الروسي على أوكرانيا.

وقد عبر مدير مكتب البنك الدولي في تونس “ألكسندر أروبيو”  بدوره عن سعادته بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمعالجة مخاوف الأمن الغذائي الملحة في تونس من خلال استجابة البنك الدولي لتقديم المساعدة لتونس لمواجهة صدمات الأمن الغذائي.

ويذكر أن هذا الدعم الغذائي الطارئ يعتمد على الشراكة العالمية بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الدولي.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%