الأخبار

شفطر: “هؤلاء سيدفعون ثمن خيانتهم..”

today02/01/2023 15 2

Background
share close

قال أحمد شفطر، المترشح للدور الثاني للإنتخابات التشريعية عن دائرة جرجيس وعضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين 02 جانفي 2023، “إنّ، كل من يساهم، في الدفع نحو  هدم مؤسسات الدولة، سيدفع ثمن خيانته، و إنّ الدولة تتعرض اليوم، إلى مآمرات عدة من الإحتكار، والتهرب الضريبي، ومن بعض “الجوقات الإعلامية” وجوقات حزبية، التي تطرح نفسها بديلة عن منظومة الحكم الحالية..”

 

وأضاف شفطر، خلال تدخله في برنامج لكسبراس، أنّ، المسار الذي من خلاله، يحاول الشعب التونسي، تجسيد ارادتهم، يتعرض إلى هجمات وقصف من مجموعة من الأطراف يجمع بينها، الدفع ما تبقى من مؤسسات الدولة وفق قوله.

 

والقى، ضيف البرنامج، لومه على السلطة القضائية، التي من المفروض أن تقوم بدورها، للنظر في حجم القضايا المطروحة أمام مكاتبهم على حد تعبيره.

 

وشدد، شفطر، على أنّ،مشروعهم يحمل تصور لبناء منوال التنموي، وللديمقراطية، ولا يمكن تشبيهم بأي تنظيم حزبي، قائلا “نحن لسنا أوصياء على أبناء الشعب، ولن نمثل الواسطة بين الحكم والمحكوم..”

 

وتابع، “نحن قناة معبرة على مقترحات المواطن، ونحن في اطار عملية بناء المؤسسات التي سينخرط فيها جميع الأطراف..و أنّ البرامج ستبنى والتصورات خارج الغرف المغلقة أو وراء ايديولوجيا معيّنة بل داخل مداولات مواطنية  ”

 

وأكد شفطر، أنّ، الحكومة الحالية تسلمت منظومة غير قادرة وعاجزة على خلق الفرص، وقد تحملت مسؤوليتها في ذلك، مشددا على أنّ الحل سياسي بامتياز، لتجسيد ارادة أبناء الشعب لخلق منوال تنموية وفق قوله.

 

وأفاد،المترشح للدور الثاني للإنتخابات التشريعية عن دائرة جرجيس، أن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، التي تمر بها تونس، هي أزمة عالمية ولابد من خلق حلّ استثنائي، عبر الإقتصاد التضماني والإجتماعي..

 

وأكد، أنّ، رجال الأعمال، المشمولين بالصلح الجزائي، سيتم ضخ أموالهم لفائدة الشركات الأهلية التي بدورها ستساهم في خلق ألاف من مواطن الشغل، مبيّنا أنّ، التعطل الحاصل في بعث الشركات الأهلية ليس مسؤول عليه الرئيس، بل منظومة كاملة مازالت تشتغل بأذرعة مخترقة الإدراة وفق تعبيره.

 

وقال أحمد شفطر، أنّ ضعف نتائج الدور الأول للإنتخابات التشريعية، لا يعتبر مقاطعة للإنتخابات، بل نتيجة الصورة “السيئة” التي خلفتها البرلمانات السابقة، فضلا عن “القصف الهمجي” الذي مارسته عديد الأطراف في بعض المنابر الإعلامية، مبيّنا أنّ هذه التجربة هي الأولى من نوعها، وهي الديقراطية المباشرة والتشاركية والمحلية  وفق قوله.

Written by: Rim Hasnaoui



0%