Express Radio Le programme encours
وأفاد لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، أن جانب من المعبر فُتح للمسافرين لكن الجانب الذي يخص الشاحنات ونقل البضائع مازال مغلاقا منذ 6 أشهر إلى حدّ اليوم.
وبيّن الذوادي، أن هذه الشاحنات تمر عبر ذهبية-وازن الذي لا يعتبر مهيأ لكثافة الحركة التجارية بين تونس وليبيا، موضّحا أن دخول الشاحنات فارغة يتطلب أسبوعا وخروجها محملة يكون لمدة 10 أيام.
وقال في هذا الصدد، مع طول هذا الوقت إلى جانب بقية الصعوبات فإننا سنفقد السوق الليبية وفق قوله.
واعتبر ضيف البرنامج، أنّه كل ما يتم التضييق على الطرق الشرعية والقانونية كل ما يتم فتح الباب أكثر أمام التجارة الموازية، مؤكدا أنّ تهريب مادة البنزين لا يمكن أن توقفها أي قوة رغم الاجراءات التي أخذتها السلطات الليبية في المدة الأخيرة وفق تعبيره.
وقال كاتب عام الغرفة، في هذا السياق، “اذا كان الأخوة الليبيين متضايقين من تهريب البنزين فنحن أيضا مستائين من تهريب المواد الغذائية التونسية المدعمة..”.
ولفت علي الذوادي، أن كبرى الشركات التونسية المصدرة التجأت للعمل عن طريق البحر رغم الكلفة العالية.
وأكد المتحدث، أن غلق معبر رأس جدير فضلا عن وجود عدة صعوبات أخرى ساهم في تراجع حجم الصادرات بنسبة 30 بالمائة.
وأشار علي الذوادي، إلى الخلاف الذي حصل مؤخرا بين شرق ليبيا وغربها حول مصرف ليبيا المركزي، الذي أدى تقريبا إلى توقيف كل الإعتمادات إلى المورد الليبي الذي التجأ إلى السوق السوداء لصرف العملة قائلا “الدولار فات عتبة 8 دينارات ليبية وهذا لا يسمح للمواطن الليبي بأن يجد طلبه بالسعر المقبول..”.
وبيّن كاتب عام غرفة التجارة والصناعة التونسية الليبية، أن عديد الشركات التونسية المصدرة فقدت حرفائها الليبيين.
من جانب آخر أشار إلى ما غياب نوع من الدفع من جانب السلطات التونسية، لايجاد حلول لفائدة الشركات التونسية داعيا إياها الضغط على الجانب الليبي لخلاص ديون عديد الشركات والمصحات التي أفلس العديد منها.
واعتبر كات عام الغرفة، أن الموقف السياسي التونسي غير مبلوّر بطريقة واضحة، قائلا “الدعم السياسي يمكن أن يساهم في دعم الشركات التونسية..”.
وختم علي الذوادي، بالقول هناك وعود من جهات رسمية ليبية لفتح معبر رأس جدير، يوم 29 سبتمبر الجاري.
Written by: Rim Hasnaoui