الأخبار

عمّار ضيّة: سلاح المقاطعة يُستعمل مع المنتوجات سريعة التعفّن

today06/10/2022 16

Background
share close

أكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمّار ضيّة اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022 أن تطور ثقافة المواطن نحو اعتماد آليات مثل آلية المقاطعة يحتاج إلى بناء لهذه الثقافة وصولا لما لا إلى تدريسها، وأكد أن المقاطعة تعدّ موقفا كبيرا يحتاج إلى درجة عالية من الوعي، والتخلص من التبعيات.

وأشار عمّار ضيّة لدى حضوره في برنامج الشارع التونسي، إلى أن الارتقاء إلى ثقافة المقاطعة يحتاج إلى توفر عدة شروط، وأكد أن الحقوق الاقتصادية للمستهلك جاءت في باب من أبواب حقوق الإنسان وهي على رأس الحقوق والحريات.

وأضاف أن إرساء ثقافة المقاطعة يحتاج أولا إلى تنويع في المنتوجات المتوفرة حتى يمكن للمواطن مقاطعو منتوج دون آخر، كما اعتبر أن المستهلك التونسي لم يصل بعد إلى مرحلة تمكنه من اتخاذ قرار واختيار المنتوج الذي يناسبه.

وأوضح أن المواطن لم يبلغ بعد درجة الرفاه التي تمكنه من اختيار المنتوج على أساس عدى حاجته للمنتوج وسعره، وحمّل الدولة مسؤولية عدم توفر هذه الدرجة من الرفاه.

وأشار عمّار ضيّة إلى وجود تقنيات في المقاطعة، حيث أن المقاطعة تشمل المنتوجات سريعة التعفن، لتكون آلية لي ذراع للمنتج أو التاجر، وهو ما سيدفعه إلى خفض الأسعار أو تحسين الجودة مباشرة.

وأوضح ضيف برنامج الشارع التونسي أن بعض دعوات المقاطعة تنقلب إلى عكسها، ويرتفع الإقبال على هذه المنتوجات، والسبب في ذلك غياب الوعي والثقافة، حيث لا يمكن استعمال سلاح في غير مكانه وزمانه، ويجب أن تكون الدعوات للمقاطعة متناسبة مع المجتمع التونسي، وأشار إلى أنه يمكن للمنظمة العمل على هذا الموضوع.

وأضاف أن المنظمة عقدت شراكة مع وزارة التربية وتتجه نحو عقد شراكة مع وزارة المرأة أيضا بهدف إحداث نوادي للتربية الاستهلاكية في بعض المؤسسات التربوية، وأوضح أن التجارب في بعض المؤسسات أعطت نتائج تفوق كل التوقعات.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%