فؤاد بن سعيد : يجب أخذ الاحتياطات “والسقف كان باش يطيح باش يطيح على الناس الكل”

أفاد الأستاذ الجامعي فؤاد بن سعيد خلال حضوره اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021 في برنامج” ايكوماغ” إنّ التقرير الصدار عن المؤسسة الفرنسية لضمان الصادرات والتجارة الخارجية” كوفاس” والذي تحت عنوان “موجة جديدة من الحركات الاجتماعية ما بعد الوباء : التجارة الخارجية ضحية” يؤكّد أن تونس ضمن البلدان التي ارتفعت فيها المخاطر المرتبطة بالضغوط الاجتماعية.

وأضاف فؤاد بن سعيد أنّ خبراء المؤسسة الفرنسية  رصدوا إمكانية حدوث انتفاضات شعبية بعد جائحة كورونا خاصة في الدول النامية بنسبة 88 بالمائة، مع ارتفاع مؤشر الخطر من 46 إلى 61 بالمائة، إضافة إلى تراجع التصدير بعد 3 سنوات من الجائحة، قائلا يجب أخذ كل الاحتياطات “راو السقف كان باش يطيح باش يطيح على الناس الكل”.

وأكّد ضيف الرنامج في ذات السياق أنّ التقرير يطرح امكانية التفاهم، وفي صروة عدم الوصول الى هذه الامكانية فإنّ الانفجار الاجتماعي ممكن، مضيفا أنّ هناك امكانية حدوث موجة أخرى كبيرة لفيروس كورونا في الجزائر وعلى تونس التهيؤ جيدا.

وتابع محدثنا قائلا إنّ تونس يمكنها خلق المعجزة والعالم قبل كورونا ليس كبعدها، معتبرا أنّ تونس موقعها ممتاز وهناك توقعات بصعود الصين كقوى أولى اقتصاديا بدلا عن الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى صعود كل دول الأسيوية مكان الدول الأوروبية وتونس يجب أن تعرف كيف تتموقع في ظل هذه التطورات.

متابعا “وتظل لتونس مكانة جغرافية قادرة من خلالها على لعب دور اقتصادي يمكنها من افتكاك مكانتها خاصة في ليبيا نظرا وأنّ هذه الأخيرة في مرحلة إعادة الإعمار.

وبين فؤاد بن سعيد أنّ تقرير المؤسسة الفرنسية لضمان الصادرات والتجارة الخارجية “كوفاس ” يذكر إمكانية تضرر أصحاب المؤسسات في الدول التي يمكن ان تحدث فيها انتفاضات اجتماعية من خلال ضعف محركات التصدير التي ستتأثر ما بين 3و20 بالمائة.

واعتبر ضيف البرنامج أنّ التقرير يمثل تنبيها لتونس  لتقوم بتهدئة الأوضاع بهدف جلب المستثمرين والإبقاء مع المؤسسات العالمية التي تتعامل مع تونس، مبرزا أنّ تونس أمامها فرصة لتدراك أخطائها والترويج لمنتوجاتها ودعم تصديرها.