Express Radio Le programme encours
وأضاف، كورشيد، أن الاتجاه الأول معنية به، كل القطاعات المنتخبة لا فقط عمادة المحامين واتحاد الشغل بل كل الهيئات وعمادات الصيادلة والأطباء والخبراء المحاسبين والمهندسين وعدول التنفيذ والاشهاد، وذلك للقيام بمهمتين هما قيادة الحوار الوطني والثانية انهاء مسار خاص برئيس الجمهورية عبر قيادة منظوريهم لمقاطعة “المهزلة” الانتخابية والمسار البرلماني، والضغط لإيقاف “العبث” الحكومي الحالي، وفق قوله.
والاتجاه الثاني فهو موجه، لكل القوى الوطنية السياسية، ما عدى الإسلام السياسي، لسبب بسيط وهو أنّ ”الإسلام السياسي يفكّر بمنطق الجماعة ولا يبني أفكاره على الوطنية بمعنى أن الانتماء للجماعة أقوى من رابطة الوطن.. ونحن لا نتفق معه في ذلك”، وفق مبروك كورشيد.
وقال: ”الغاية ليست إقصاء الإسلام السياسي، لكن بكل بساطة ووضوح حزب الراية لن توجه الدعوة إلاّ لعائلتها الفكرية والسياسية والوقت حان لتوحيد العائلات”.
وأكد مبروك كورشيد، أنّه، سيتم بعث مكتوب واتصالات لعدد من الشخصيات الوطنية التي مايزال لديها تأثير، والهياكل المهنية والقوى السياسية، والفنانين والمثقفين…
وأكد، ضيف برنامج لكسبراس، أنّ حزب الراية الوطنية ضد الدعوات إلى انتخابات رئاسية مبكرة، لأنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لديه الشرعية الإنتخابية إلى موفى 2024 وفق قوله.
والقى محدثنا لومه، على رئيس الجمهورية بقيس سعيّد باهداره فرصة لإصلاح حقيقي للبلاد قائلا “التونسيون خدعوا بما وقع يوم 25 جويلية ..”
Written by: Rim Hasnaoui