كورونا: تسجيل 18 وفاة ونسبة التحاليل الإيجابية تبلغ 33.75 بالمائة

ذكرت وزارة الصحة في بلاغها اليومي حول تطور الوضع الوبائي بالبلاد أنه تم بتاريخ يوم السبت 22 جانفي الجاري تسجيل 18 وفاة و 7144 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفايات والإصابات على التوالي الى 25988 حالة وفاة و 853905 إصابة منذ ظهور الوباء بالبلاد خلال شهر مارس من سنة 2020.
وأضافت وزارة الصحة في بلاغها أن نسبة التحاليل الإيجابية بلغت 33.75 بالمائة من مجموع 21168 تحليلا منجزا يوم السبت 22 جانفي الجاري وعدد المتعافين 1095 شخصا بذات التاريخ
ولفتت الوزارة الى أن عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات والمصحات الخاصة بلغ يوم 22 جانفي الجاري 750 حالة وعدد الحالات المقيمة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بالقطاعين العام والخاص 166حالة و46 حالة تحت التنفس الاصطناعي بالقطاعين العام والخاص.

وللإشارة بلغ عدد الذين استكملوا التلاقيح منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا خلال شهر مارس الماضي والى غاية يوم الاحد 23 جانفي الجاري 6.193.743 شخصا.

وتشير الأبحاث إلى أن متحور أوميكرون قد لا يكون أقل خطورة من السلالات السابقة فحسب، بل فترة حضانته أقصر أيضاً. والحضانة هي الفترة الزمنية بين إصابة شخص ما بالفيروس وبين بدء ظهور الأعراض عليه.

وعند الإصابة بالسلالات السابقة لفيروس كورونا، كانت الأعراض تظهر عادة في غضون خمسة إلى ستة أيام بعد الإصابة. فعلى سبيل المثال، قدرت فترة ظهور الأعراض مع متحور دلتا بأربعة أيام.

وبحسب آخر الأبحاث حول اوميكرون، يبدو أن الأعراض تظهر على الشخص في غضون 2 – 3 أيام من الإصابة. حيث وجدت دراسة أولية جرت على 6 حالات إصابة بأوميكرون، في الولايات المتحدة، نُشرت في ديسمبر الفارط، أن متوسط فترة الحضانة كان 3 أيام، مقارنة بحوالي 5 أيام مع السلالات الأخرى.

وقال فيسينتي سوريانو، خبير الأمراض المعدية في جامعة لاريوخا الدولية في إسبانيا: “بعد تعرض شخص ما لأوميكرون، يمكن للفيروس أن يتكاثر في غضون يوم واحد فقط”. وفي غضون يومين، يمكن الكشف عن الإصابة بالمرض.

ويدرك العلماء أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا يميلون إلى أن يكونوا أكثر عدوى في وقت مبكر أثناء الإصابة. ولكن مع أوميكرون، يُعتقد أن الفيروس يمكن أن ينتقل قبل يوم إلى يومين من ظهور الأعراض وبعد يومين إلى ثلاثة أيام من ظهورها.