جليلة بن خليل: لا مفرّ من التلقيح للتقليص من حدة موجة أوميكرون

قالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل اليوم الأربعاء 5 جانفي 2022، إنّ عدد حالات الإصابة المؤكدة بمتحور أوميكرون في كامل البلاد التونسية لا يتجاوز 33 حالة.

وأوضحت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية الدكتورة جليلة بن خليل لدى حضورها في برنامج اكسبرسو أن اللجنة العلمية قررت القيام بعمليات التقطيع الجيني لكل العينات التي تأتي نتيجتها إيجابية، وتأكدت إصابتها بفيروس كوفيد 19.

“إصابات أوميكرون المؤكدة في تونس هي 33 حالة”

وأشارت بن خليل إلى أنه وحسب النتائج الأولية لنتائج التقطيع الجيني في معهد باستور تونس، فإن حوالي 70 بالمائة من العينات الإيجابية من المرجح أن تكون لمتحور أوميكرون، وأكدت أنه بعد صدور النتائج النهائية يمكن تحيين عدد الإصابات الجملية بهذا المتحور في تونس المستقرة حاليا عند 33 حالة مؤكدة.

وأكدت أن متحور أوميكرون سيصل إلى مرحلة يكون فيها المتحور المهيمن لفيروس كورونا في تونس عوضا عن المتحور دلتا، وأنه لا مفرّ من التلقيح للتقليص من حدة موجة أوميكرون.

وأوضحت بن خليل أنه تم الترفيع في القدرة على التقصي لتصل إلى 984 تحليلا على كل 100 ألف ساكن بعد أن كانت في حدود 400 تحليلا، وأشارت إلى ارتفاع نسبة ايجابية التحاليل أيضا لتفوق 6 بالمائة في الفترة الأخيرة.

“95 % من المصابين بكورونا في المستشفيات تخلفوا عن التلقيح”

وأفادت بأن نسبة الإقبال على المستشفيات تشهد أيضا ارتفاعا في الفترة الأخيرة مع تصاعد أعداد الوفيات، وأكدت بن خليل أن نسق العدوى تصاعدي، بسبب قدرة المتحور أوميكرون على الانتقال السريع.

وأفادت بن خليل أن الموجة الجديدة لعدوى كورونا حاليا تضرب الأشخاص غير الملقحين في مختلف دول العالم، وأكدت أن نسبة الإيواء في المستشفيات بسبب كورونا في تونس تشمل في أكثر من 95 بالمائة منها الأشخاص المتخلفين عن التلقيح.

وأوضحت أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة فقط من التلقيح، أو المتلقين لجرعتين منذ مدة طويلة وضعفت مناعتهم ضدّ الفيروس، لا تمثّل إلا 5 بالمائة فقط من جملة الوافدين على المستشفيات جرّاء إصابتهم بكورونا.

“مرسوم جواز التلقيح لا يُطبّق بالصفة المطلوبة”

وقالت بن خليل إنه وقع تدارس مؤشرات الوضع الصحي، ومدى تطبيق مرسوم جواز التلقيح الذي لم يقع تطبيقه بالصفة المطلوبة، صلب اللجنة الوطنية لمجابهة الفيروس، كما تم التأكيد على ضرورة المواصلة في عملية التلقيح والتسريع فيها.

وأشارت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية وضيفة برنامج اكسبرسو إلى أن بعض المصابين بفيروس كورونا يعانون حتى بعد شفائهم من ضيق في التنفس أو بعض الأعراض الأخرى، وأن التلقيح يمكن أن يحمي من هذه الأعراض ومن المخلفات الخطيرة التي تختلف من شخص إلى آخر، على عكس كل ما يقع ترويجه حول مخلفات خطيرة للتلقيح.

“أعداد المتخلفين عن التلقيح كبيرة”

وأوضحت بن خليل أن أعداد المتخلفين عن التلقيح كبيرة في تونس، حيث بلغ عدد المدعوين يوم أمس أكثر من 50 ألف و 600 شخصا لم يُقبل منهم على التلقيح إلا 18 ألف شخص.

وشددت بن خليل في هذا الإطار على أهمية التلقيح وأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من خطورة الموجة الجديدة لفيروس كورونا في بلادنا.

اقرأ أيضا: 7 وفيات جرّاء كورونا و2275 إصابة جديدة