Express Radio Le programme encours
وأضاف لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، أن الدولة التونسية والحكومات المتعاقبة على دراية بتعطل هذه المشاريع الكبرى ومدى أهمية وارتباطها بالإقتصاد التونسي، لكن لا وجود لأي تقدم يُذكر وفق قوله.
واعتبر لخوة، أن العائق الرئيسي وراء عدم تنفيذ هذه المشاريع هي غياب الإمكانيات والاعتمادات المادية، مشيرا في المقابل إلى أن المستثمرين وضعوا بعض الشروط لتمويل هذه المشاريع منها إعادة البنية التحتية للموانئ..إضافة إلى غياب الإرادة السياسية لتحقيق هذه المشاريع وفق تعبيره.
وأفاد المستشار في اللوجستيك، أن الخيارات الوطنية مرتبطة بالاستراتيجيات والتحديات العالمية، التي يفرض عديد الشروط (صادرات تونس مع الاتحاد الأوروبي)،مبينا في المقابل أن الدولة التونسية تسعى إلى تطوير صادراتها نحو افريقيا، ثم الصين..
وفي المقابل، لفت ضيف البرنامج، إلى محاولة الدولة التونسية الانضمام إلى منظمة “البريكس”، التي من شأنها أن تفتح فرصا اقتصادية جديدة.
الإستراتيجيات الوطنية للدول العربية
وتطرق المستشار في اللوجستيك، إلى مشاركة وزير النقل، رشيد عامري، في فعاليات الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب بالاسكندرية بمصر، الذي دعا إلى إحكام التنسيق والتكامل بين الاستراتيجيات الوطنية للدول العربية لتحسين أداء النقل واللوجستية قصد إدماج الاقتصاد العربي في سلاسل القيمة العالمية.
وقال في هذا السياق، “تونس تتعامل كما يجب مع الجزائر وليبيا فقط..مقابل ضعف تعاملها مع البلدان العربية نظرا لعدم انخراط تونس في استراتيجيات هذه البلدان..”
وأبرز ليث لخوة في سياق متصل ما تزخر به المنطقة العربية من إمكانيات وطاقات بشرية هامّة وموقع استراتيجي على مسار أهمّ خطوط التجارة العالمية وممرّاتها، مستبعدا في المقابل التعامل الإقتصادي في الجانب اللوجستي بين الدول العربية وتونس، لأن استراتيجيتها الحالية لا تتماشى مع هذه البلدان وفق قوله.
وأضاف بلخوة، “في ظل غياب التبادل التجاري مع البلدان العربية، وعدم تطويره، فإنه لا يمكن تحضير الأرضية في قطاع النقل واللوجستيك نحو هذه البلدان..”.
وللإشارة فقد شاركت تونس ممثلة في وزير النقل، رشيد عامري، في فعاليات الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب المنعقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية، مصر، وذلك بحضور عدد من وزراء النقل وسفراء الدول العربية ورؤساء الاتحادات العربية، وفق بلاغ نشرته وزارة النقل، الخميس.
Written by: Rim Hasnaoui