Express Radio Le programme encours
وأضاف محسن النابتي في تصريحه لبرنامج حديث الساعة “أنا شاركت في الانتخابات وأحمد الله أنني خسرت، الانتخابات حولوها إلى سوق يُباع فيها التونسيون ويُشترون”.
وأفاد النابتي بأن عديد الأطراف السياسية كانت تتصور أنه بمجرد إزاحة الغنوشي عن رئاسة البرلمان تُقلّم أظافر النهضة وهذا سوء تقدير للخصم السياسي حسب قوله.
وقال إن هذه الأطراف السياسية تعتقد أن الوضع في البلاد قابل للتحسن والإصلاح، ويكفي أن تتنازل لهم النهضة عن جزء من السلطة، وأضاف “بمجرد أن ينادي الغنوشي لاقتسام الكعكة تتهافت عليه هذه القوى”.
وأضاف النابتي “الدور الموكول للأحزاب موش تبقى ماشية جاية على قصر قرطاج”، وأشار إلى أن للرئيس دوره الموكول له من خلال المرسوم 117، وأنه لا يمكن دعوته للتشاور بشأن كل إجراء يتخذه.
وأكد الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي أن إشراف رئيس الجمهورية على المرحلة الانتقالية الآن أمر ممتاز، وأن كل الأطراف تسعى إلا السلطة ولكن الهدف من السلطة هو المحدّد وليس آليات الحصول على السلطة.
واعتبر أن مسار 25 جويلية يحكم عليه بنتائجه وإذا تقدم في إحرازها فسيتحول هذا المسار إلى مرحلة كبرى في تاريخ تونس.
وأكد أن رئيس الجمهورية والفريق الحكومي مطالبون بإعلان عاجل لجملة من الإجراءات الاستثنائية الاقتصادية للإنقاذ الاقتصادي ويطمأن التونسيين فيما يتعلق بشبح الإفلاس والجوع.
وأضاف أن عديد ملفات الفساد بقيت مهملة في المحاكم ولا بدّ من تسريع النظر فيها بصفة عاجلة.
واعتبر أن أي انتقائية في مكافحة الفساد ستُفشل مسار 25 جويلية، مضيفا أنه لم تطرح حاليا أي ملفات تشير إلى انتقائية من عدمها في محاربة هذه الظاهرة.
وقال إن عديد الأطراف السياسية تحاول الادعاء والإيهام بأن فتح ملفات متعلقة بالإرهاب والفساد مرتبطة بها يأتي لأسباب سياسية، وخاصة منها حركة النهضة.
واعتبر أن ملف الجهاز السري يهم الأمن القومي ومرتبط بملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي، وأكد أنه لا بدّ من فتح هذا الملف، لنسف المنظومة القديمة بكل أدواتها.
وقال ضيف برنامج حديث الساعة إن ملف الجهاز السري وفي حال فتحه سيطال رؤوسا كبيرة، واعتبر أن رئيس الجمهورية ليس رجل تسويات لأنه لم يخترها بالرغم من أنها كانت معروضة أمامه، ولكن ملف الجهاز السري يتطلب تحرك منظومة بأكملها ولا تقتصر على رئيس الجمهورية.
Written by: Asma Mouaddeb