الأخبار

محسن النابتي: علي العريض أصبح “كرونيكور” في وسائل الإعلام

today24/11/2021 32

Background
share close

اعتبر الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي محسن النابتي خلال حضوره اليوم في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ صدور الأحكام في قضية الشهيد لطفي نقض بداية تعافي جزء من القضاء، إضافة إلى عزل عدد من الكوادر الأمنية محاسبة على أخطائهم تحيل على حلحلة ملفات الإرهاب والإغتيالات والتسفير والإختراق داخل جهاز الدولة.

وقال محسن النابتي إنّ كل قطاعات الدولة مريضة ومخترقة ومهترئة، ويجب أن تكون هناك إرادة حقيقة للإصلاح من خلال سن القوانين والعزل والمحاسبة  “أهم زوز قضاة في البلاد متهمين ومحالين على المحاكمة”، مشيرا إلى أنّ هناك أكثر من 4000 ملف متعلّق بالإرهاب في رفوف المحاكم.

وتابع ضيف البرنامج آملا أن يُفتح الطريق أمام المحاسبة، واعتبر أنّ إحدى مراحل تعطيل القضايا منهم قضية الشهيدين بعيد والبراهمي هي تفكيك ملف القضية، مضيفا أنّه من المفروض أن تسرّع الاجراءات الاستثناية البت في القضايا، ولا يمكن الحديث على دولة تحترم نفسها إلا عبر تطبيق القانون.

وأفاد الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي أنّه كان بامكان رئيس الجمهورية عدم تفعيل الفصل 80 من الدستور لو قام قاضيا وحيدا بتجميع ملفات الفساد وقام بتنفيذ بطاقات جلب ضدّ كل من تطولهم شبهات الفساد من سياسين ونواب ورجال أعمال، مؤكّدا في هذاالسياق أنّ القضاء جوهر العدالة والإنقاذ.

 

وأكّد ضيف البرنامج أنّ مسار العدالة متعثّر رغم المؤشرات الإيجابية، مبرزا أنّ رئيس الجمهورية على علم بجميع الملفات خاصة فيما يتعلق  بكل من ملف الشهداء وملف الجهاز السرّي.

وقال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي إنّ رئيس الدولة هو المسؤول الأول على البلاد ويتحمّل مسؤولية اختياراته، وفي صورة أنّه يرى أنّه من غير الضروري التعامل مع النخبة السياسية القائمة فليتحمّل مسؤوليته، مشيرا إلى أنّ النخبة السياسية التي كانت تحكم في العشرية الأخيرة قامت بأفعال يندى لها الجبين، ورئيس الدولة أصبح لديه نوع من الرُهاب من التعامل معهم.

وبيّن النابتي أنّ هناك أطراف أخطؤا في قيس سعيّد واستبسطوه وكانوا يتصوّرون أنّ أقصى ما سيقوم به سعيّد يوم 25 جويلية هو تعديل الكفّة مع راشد الغنوشي، إلّا أنّ الرئيس كانت لديه أهداف أخرى و25 جويلية كان حسما للمنظومة وليس تحسين شروط.

وفي ختام مداخلته قال محسم النابتي إنّ إصدار بطاقات بالسجن في حق وزراء ونواب ومهربين ورجال أعمال كانوا يحتمون بالحصانة كفيل بعدم تغيير الموقف من رئيس الجمهورية.

وبخصوص تصرحات رئيس الحكومة السابق ووزير الداخلية السابق علي العريض أفاد النابتي بأنّ رؤساء الوزراء في البلدان التي تحترم نفسها لا يصرّحون لوسائل الإعلام حتى بعد نهاية معاهم بعشر سنوات، وكان الأجدى به أن البت في القضايا التي يتحدّث عنها الآن زمن توليه وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة، بل أصبح “كرونيكور” في وسائل الإعلام.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%