مخزون السدود يبلغ 768 مليون متر مكعب

تم بعث الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” بتاريخ 2 جويلية 1968، وهي تقوم بعديد الأنشطة وتوفر المياه لـ3 ملايين و182 ألف مشترك سنة 2022.

هذا وتبلغ نسبة التزويد الجملية بالمياه 98.5 بالمائة، أي بنسبة 100 بالمائة في الوسط الحضري و95.2 بالمائة في الوسط الريفي وهي أرقام طيبة وفق تأكيد الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة.

وقامت الشركة سنة 2022 بإنتاج 806.4 مليون متر مكعب من المياه، فيما بلغت الكميات المفوترة 683.7 مليون متر مكعب.

وتمتد شبكة الصوناد على 57 ألف كلم منها 10 ألاف و214 كلم شبكة الجلب، بمردودية تقدر بـ 85.9 بالمائة، فيما تمتد شبكة التوزيع على 47787 كلم بمردودية أضعف تقدر بـ 76.8 بالمائة.

وأشار بن ريانة خلال حضوره في برنامج اكسبراسو ويكاند إلى وجود عديد البرامج لتحسين المردودية، مبينا أن الاستهلاك الفردي بلغ في 2022، 125.9 لتر لكل تونسي في العام، فيما قدر الاستعمال المنزلي بـ 103.7 لتر في اليوم للمواطن، “وهي أرقام كبيرة تعكس رفاهية مائية للتونسي”.

كما لفت إلى أن هذه الحصص تكون أقل في عدد من الدول المتقدمة، هذا ويبلغ الاستهلاك العالمي 1385 متر مكعب للساكن في السنة، ويكون أكثر من الضعفين في الولايات المتحدة الأمريكية وأقل من المعدل في الصين مثلا.

وأفاد بأن حضة الفرد في تونس تقدر بـ 420 متر مكعب أي تحت خط ندرة المياه المقدر بـ500 متر مكعب، مشددا على أن سعر الماء في تونس هو من بين أبخس الأثمان رغم الكلفة العالية.

بلغ مخزون السدود التونسية بتاريخ يوم الجمعة 9 فيفري 2024 ، 768 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء تقدر بـ 33.2 بالمائة.

وبالمقارنة بنفس التاريخ من سنة 2023، فقد بلغ المخزون 717 مليون متر مكعب، في المقابل هناك نقص بـ231 مليون متر مكعب من المياه مقارنة بمعدل السنوات الثلاثة الماضية.

وقدرت إيرادات السدود بـ 403 مليون متر مكعب منذ بداية الموسم الفلاحي أي من 1 سبتمبر 2023 إلى غاية يوم الجمعة، في حين أن المعدل هو 972 مليون متر مكعب، أي ما يمثل 41.5 بالمائة فقط من المعدلات وبنقص ب569 مليون متر مكعب.

هذا وقدر معدل التساقطات في كامل البلاد بـ81.4 مم من الأمطار، في حين أن المعدل هو 139.4 مم.