Express Radio Le programme encours
وأوضحت مصباح خلال إستضافتها في برنامج لكسبراس أنّ رئيسة الحكومة أكّدت قبل أيام حماية النساء القادمات من جنوب الصحراء سواء تواجدن بصفة قانونية أو غير قانونية.
وإعتبرت أنّ هناك مبررا للحديث عن التمييز، مشيرة إلى “وجود أطراف تحرض منذ سنوات على التمييز العنصري، من خلال عديد الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وأفادت الناشطة الحقوقية بأنّ مرور المهاجرين يتم عبر مناطق حدودية واضحة بطرق غير قانونية، معتبرة أنّ التدفق إرتفع مؤخرا ولم يعد مرتبطا بالأزمات في البلدان المجاورة.
وأضافت أنّ حماية أمن البلاد يظل مهما، لكن يجب أيضا عدم التمييز ضد المتواجدين في تونس، وتابعت قائلة “في حال تم وضع كل هذه القوة لحماية الحدود لما إستطاعوا الدخول”.
واعتبرت مصباح أنّ خطاب رئاسة الجمهورية “عنصري بإمتياز لأنه تم التنصيص على الأفارقة جنوب الصحراء”، مبينة أنّ الحديث عن المهاجرين المتواجدين في تونس دون وثائق قانونية أمر مقبول.
وإعتبرت أنّ إخراجهم من تونس لن يجعل منها بلدا متقدما، بل إنهم يعملون في عدة مجالات حتى أنّ عددا من البلديات متعاونة معهم.
وأوضحت أنّ هناك حملة ضد الأجانب الأفارقة منذ سنتين، مشيرة إلى أنه تم التنبيه إلى ذلك دون “إستجابة أي طرف”.
كما شددت ضيفة لكسبراس على أنّ هناك “خطاب كراهية شديدة وتحريض على العنف عند الترحيب بمن لديهم وثائق قانونية للتواجد في البلاد على عكس المتواجدين بصفة غير قانونية”.
وقالت “من غير المعقول إعتقال أشخاص برفقة أطفالهم لمدة أيام، وإلى جانب حماية تونس يجب ضمان حماية ساكنيها ويجب إيجاد منهج آخر دون إعتماد القوة أو الخطابات الموجعة” وفق تعبيرها.
وتابعت “يحق للسلطات رفض تواجد الأشخاص بصفة غير قانونية في تونس، لكن يجب تطبيق القانون في كنف الإحترام وضمان حقوق الإنسان، معتبرة أنّ العنصرية موجودة في تونس”
وأكّدت مصباح مساعدة الأفارقة الأجانب وعدم المتاجرة بهم، مشيرة إلى أنّ هناك أشخاصا يريدون العودة إلى بلدانهم، في ظل المتاعب من التواجد في تونس خاصة وهم يواجهون بعض الظروف الصعبة.
وأفادت بأنه يمكن اتخاذ اجراءات بطريقة سلسة وأول خطوة تتمثل في تأمين المناطق الحدودية، مضيفة “لا أرى أنهم يمثلون خطرا على الجانب الأمني، والحديث عن تغيير التركيبة الديمغرافية أمر مضحك .. لماذا كل هذه الكراهية”.
Written by: waed
today08/05/2024 797 1