الأخبار

منظمات وجمعيات تستنكر “حملات العنف التمييزي والتهديدات ضدّ القاضية روضة القرافي”

today28/01/2022 63

Background
share close

عبّرت 46 شخصية و28 منظمة وجمعية، عن استنكارها وبشدّة “حملات العنف التمييزي والتنمّر والتهديدات الممنهجة من قبل أطراف مأجورة ضدّ القاضية روضة القرافي“، كما ندّدت ب”العنف السياسي المسلّط عليها” وذلك في بيان مشترك تحت عنوان “لا للعنف السياسي ضدّ النساء، لا للمساس من الكرامة الإنسانية”.
وجاء بيان المساندة والتضامن مع القرافي “على إثر تعبيرها عن رأيها بخصوص الشأن العام عموما والشأن القضائي بصفة خاصّة، خلال حصة تلفزية يوم 21 جانفي 2022″، قال الممضون على الوثيقة إن الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين تعرّضت خلاله إلى “عنف لفظي ومعنوي ينال من الكرامة الإنسانية، تلته حملة تشويه وتجريح وتنمّر وتهديد للقاضية في الصفحات الموالية للرئيس قيس سعيّد”، حسب نص البيان الذي أضاف أن هذا الهجوم “جاء في سياق تهجمات ضد المجلس الأعلى للقضاء ورئيسه والمطالبة بحلّه”.

وحمّلت الشخصيات والمنظمات والجمعيات، السلطة التنفيذيّة، “المسؤولية كاملة، عن أيّ سوء أو تهديد قد يطال روضة القرافي أو يطال عائلتها، جرّاء هذه الحملة النّكراء”. كما طالب الممضون على البيان، النيابة العمومية ب”التحرّك والكشف عن كلّ المسؤولين عن العنف المسلط على القاضية”، مطالبين كذلك الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، ب”التدخّل طبق القانون واتخاذ الإجراء الذي تراه مناسبا لردع التجاوزات الخطيرة والضرر الذي حصل للقرافي خلال ذلك البرنامج التلفزي”.
يُذكر أن من بين مكونات المجتمع المدني الموقعة على البيان، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية القضاة التونسيين والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ومحامون بلا حدود والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية وجمعية مواطنة وحريات ورابطة الناخبات التونسيات وجمعية الكرامة للحقوق والحريات وأصوات نساء.

برنامج يحدث في تونس : تشنج و تهجم على القاضية روضة القرافي

وللإشارة  كشفت الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين روضة القرافي، في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” مساء  السبت 22 جانفي 2022، تعرّضها إلى تهديدات، قائلة إنّه “في لحظات الأزمات الكبرى والمحن، أنت أمام خيارين إمّا أن تلوذ بالصمت أو أن تتكلم بما يقتضيه الواجب وما تحتمه المسؤولية بما هو مفيد وصالح  للفهم والتبصر لمن يستمعون إليك أو يشاهدنوك”، وفق قولها.

وأضافت أنّ “الخيار ليس سهلا ولا ميسورا لأنّ الكلام في هذه الأوقات الصعبة له كلفة باهضة دفعناه سابقا ومازلنا ندفعها”.

روضة القرافي: القضاة فى اضراب عام، إذا امتنع الشّاهد عن الإمضاء على  التّسميات – تونس – أخبار تونس

Written by: Yosra Gaaloul



0%