منظومة معلوماتية خاصة برقمنة الإمتحانات الوطنية ؟

قال عماد بلطي المدير العام للإدارة العامة للإعلامية والإدارة الإلكترونية بوزارة التربية اليوم الجمعة 15 ديسمبر 2023، إن “التحول الرقمي وتقديم كل الخدمات من الإدراة التونسي أصبح ضرورة وواجبا، رغم التأخر الحاصل في هذا المجال”.

وتحدث بلطي لدى مداخلته ببرنامج الشارع التونسي ضمن تغطية خاصة “DIGIDAY” تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة هذا اليوم من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء حول التحول الرقمي في علاقة بالذكاء الاصطناعي، عن مشروعي التحول الرقمي في وزارة التربية والتحول الرقمي للمنظومة التربوية.

وقال إن مشروع التحول الرقمي في وزارة التربية متكون من أربعة ركائز أساسية هي رقمنة البنية التحتية عبر ربط كل المؤسسات التربوية بشبكة الانترنت عالية التدفق في نوفمبر 2024، وربط الإدارة المركزية بمختلف الإدارات الجهوية بشبكة داخلية قوية وذات معايير الجودة.

وأضاف “رقمنة الموارد البشرية والمالية ورقمنة التجهيزات ومخزون وزارة التربية وحوكمة الوزارة فيما يخص التفقد المالي والإداري”.

ويهم الجزء الثاني لهذا “المشروع الطموح والاستراتيجي” تطوير المنظومة التربوية عبر 5 مكونات واضحة المعالم هي:

1.  البرامج البيداغوجية حيث لا بد من محتوى رقمي بيداغوجي
2. التكوين على التحول رقمي للوازارة وللمنظومة التربوية ككل
3. الحياة المدرسية عبر متابعة الولي للتلميذ، خاصة في ظل غياب رابط تكنولوجي يسمح بمتابعة الوضعية الحينية للتلاميذ على مستوى النتائج الحينية والمواضبة
4. أهمية التفقد البيداغوجي الذي يعد العمل الجوهري بالنسبة لإصلاح المنظومة التربوية، عبر العمل على ارساء آليات واضحة المعالم بالنسبة للتفقدية البيداغوجية
5. التحول الرقمي في مجال التقييم، حيث سيتم العمل على التحول الرقمي في المناظرات الوطنية

وأضاف بلطي “بدأنا تدارس رقمنة الامتحانات الوطنية السيزيام والنوفيام والباكالوريا خلال السنوات القادمة وهو ملف فيه جانب تشريعي وتكويني”.

وأضاف “مازالنا في الأيام الأولى من العمل على تطوير منظومة معلوماتية خاصة برقمنة الامتحانات الوطنية”.

كما تحدث عن “عملية المساعدة على أخذ القرار، وهو أهم تحدي، حيث أن مئات الملايين من المعطيات متوفرة ولا بد من استعمال آليات الذكاء الاصطناعي في الجانب الإيجابي دون الخوض في موضوع تقييد الابتكار والتفكير والتجديد بالنسبة للتلميذ والمدرس”.