منير الشرفي: “من غير المعقول تجهيز الكتاتيب بالحواسيب والمدارس تعاني نقصا”

قال رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة منير الشرفي، اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022، إنّ الكتاتين مؤسسة الكتاتيب مؤسسة عتيقة وكل العلوم شهدت تطورا خاصة منها العلوم التربوية، والمرحلة العمرية من بين 4و6 سنوات مرحلة حساسة جدّا وتتطلب رعاية خاصة مع القيام بأعمال متنوعة منها الرياضة والتصوير والرقص.

وشدّد منير الشرفي على ضرورة اعطار أهمية قصوى لهذه الفئة من الأطفال، مبيّنا أنّ وزير الشؤون الدينية حين قال إنّه سيجعل ومن الكتاتيب نموذجية لم يقل ما إن كان سيُدخل تغييرات على المضامين أم لا.

كما أفاد بأنّ هناك عديد المدارس تعاني نقائص جمّة ومن غير المعقول تجهيز الكتاتيب بالحواسيب لحفظ القرآن وترك المدارس دون ماء، مشيرا إلى أنّ تحفيظ القرآن يقع في المدارس وفي سنّ معيّنة.

وبيّن منير الشرفي أنّ مسألة التربية تهم وزارة التربية ومسألة الطفولة تهم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة، قائلا “إذا كان الطفل في هذه السن لا يمكن أن يستوعب نصوص الدين، فيجب أن تكون المادة المقدمة له مدروسة”.

من جانبه قال الإمام الخطيب و كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات المساجد بتونس الشمالية كريم شنيبة، إنّ هناك 2000 مؤسسة كتاب في تونس تستقبل الواحدة منها ما بين 20 و30 تلميذ في الفوج الواحد.

وأكّد أنّ الكتاتيب جزء من المنظومة التعليمية التربوية التونسية، وتعمل وفقا لدليل مرجعي وقع اعداده بشراكة بين وزارة الشؤون الدينية ووزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة التربية وأخصائيين بيداغوجيين، مشيرا إلى أنّ الكتاتيب تعتبر من أحدث المؤسسات التعليمية لسن ما قبل التمدرس.

كما كشف كريم شنية أنّ الكتاتيب تؤدي في دورها في المناطق التي تنعدم فيها الروضات، ووزارات النعنية مصادقة على البرامج التي تقدّمها الكتاتيب منذ سنة 2018.