الأخبار

إجراءات تعجيزية وفرص غائبة في تونس وراء هجرة الأدمغة

today26/05/2022 10

Background
share close

قالت رئيسة قسم الهندسة في ”I-Team University”، نادية الشريشي، خلال حضورها اليوم الخميس 26 ماي 2022، في برنامج “كاريار”، أنه نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد تم تسجيل ارتفاع في نسب هجرة الأدمغة على غرار المهندسين الذين تكونوا جيدا في تونس ثم اختاروا مغادرة البلاد حسب الاختصاصات المطلوبة في الخارج، بحثا عن فرص عمل أفضل، وفق تعبيرها.

وقالت نادية الشريشي أن عدم وجود استثمار في الصناعة وعدم قدرة المؤسسات على استيعاب جميع خريجي الهندسة في تونس، عوامل أدت إلى ارتفاع عدد المهاجرين من الأدمغة والكفاءات.

وفي السياق ذاته، اعتبرت رئيسة قسم الهندسة في ”I-Team University”، أن ظهور جيل من الشركات الناشئة من شأنه أن يساهم في التخفيض في نسبة الكفاءات المهاجرة وتشجيعهم على بعث مشاريع في تونس، مؤكدة ضرورة دعم الدولة لهؤلاء الشباب من خلال توفير تمويلات وتسهيلات إدارية.

من جانبه قال المدير التنفيذي لمؤسسة ” Linsoft ”، عدنان حمادي،إن التعقيدات والإجراءات التعجيزية التي يواجها الشاب التونسي على غرار الدفع عبر الإنترنت تمنعه من التقدم وتدفعه إلى الاستثمار خارج البلاد، موضحا أن الإشكاليات اليوم تتعلق بالجانب التشريعي ”القوانين” والجانب البيوقراطي.

وقال عدنان حمادي إن التكوين الجيد للمهندس التونسي وكفاءته عوامل ساهمت في جعله مطلوبا على الصعيد الدولي، في ظل تدهور الأوضاع في تونس سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

وبين ضيف برنامج “كاريار”، أنه رغم توفر مواطن شغل في تونس إلا أن الكفاءات تختار البحث عن فرص عمل في الخارج، بحثا عن آفاق أرحب، موضحا أن غياب الموارد ساهم في تعطيل عدد كبير من المشاريع في تونس.

ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة ” Linsoft ” الدولة إلى تحسين أجور الأدمغة التونسية وتسهيل عمليات انتداب الكفاءات الأجنبية المتكونة في تونس إلى  جانب توفير فرص أفضل لخريجي التعليم العالي.

سنية خميسي

Written by: Zaineb Basti



0%