نبيل الحجي: صدق من قال إنّ قيس سعيّد من كوكب آخر

علّق النائب بالبرلمان المجمدّة أعماله نبيل الحجي اليوم الجمعة 03 ديسمبر 2021 عن الأمر الرئاسي المتعلق بتغير تاريخ عيد الثورة من 14 جانفي إلى 17 ديسمبر قائلا إنّ الأهم اليوم هو تحقيق أهداف الثورة وليس تغيير التواريخ.

وأضاف نبيل الحجي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ رئيس الجمهوريو لم يشارك لا في الـ 17 من ديسمبر ولا في الـ 14 من جانفي، بل يصطنع بطولات واهية ، “كان باش يكمل هكة قيس سعيّد باش يرجعنا لـ 20 مارس”ولعهد البايات”.

وأكّد ضيف البرنامج في ذات السياق على أنّه ليس من حق رئيس الجمهورية الاستحزاذ على السلطات، معتبرا أنّ الثورة سُرقت بعد 14 جانفي وخلال العشرية الأخيرة.

وأفاد نبيل الحجي بأنّ رئيس الجمهورية يقوم بتهديم الدولة التونسية من خلال إعادة كتابة الدستور وتغيير نظام الحكم، مقترحا أن يقوم الرئيس بتقسيم التونسيين على الدول الشقيقة والصديقة ليهدّم البلاد ويعيد بناءها من جديد، “قيس سعيّد هو رئيس الدولة وليس مالكها”.

وتابع الحجي قائلا أنّ رئاسة الجمهورية تفتقر إلى رؤية واضحة  وإلى سياسة اتصالية، وليس هناك أيّ مواطن أو جهة مانحة تدري إلى أين تسير البلاد، “ويوما ما سيخرج الشعب الذي ساند الرئيس ضده و يصرحون بأنه لا يحسن تسيير البلاد”.

وأشار ضيف البرنامج إلى أنّه على غرار حملات التلقيح لم يقم بفعل أي شيء إيجابي، وأخطر ما يقوم به هو شيطنة جزء من التونسيين ويؤلب الشعب بعضه ضد بعض، وهذا ما اعتبره خرقا للدستور.

كما أكّد نبيل الحجي على أنّه صدق من قال أنّ قيس سعيّد من كوكب آخر، مبرزا أن من يحكم يجب عليه ـم يفسر ويقنع، والخطر الداهم على تونس اليوم هو قيس سعيّد.

واعتبر ضيف البرنامج أنّ تونس انتقلت من الإجرام إلى العبث.

وبخصوص لقاء قيادات من حزب التيار الديمقراطي بالسفير الفرنسي في تونس قال القيادي بالحزب نبيل الحجي إنّ اللقاء تطرق إلى الأوضاع في تونس، أين عبّر السفير عن قلقهم من غياب رؤية واضحة للبلاد.

وفي معرض حديثه عن مقترح رئيس الجمهورية المتعلق بالشركات الأهلية أفاد ضيف البرنامج بأنّ الرئيس مطالب بتفسير مبدأ الشركات الأهلية وتقديم تصوّر واضح في هذا الصدد، قائلا ” رئيس الجمهورية خطف الدولة وحطها في مكتوبو ويلعب بيها كيما الصلصال”.

وعبّر نبيل الحجي عن خوفه على رئيس الجمهورية لأنّه لن يواصل كثيرا بهذا التمشي، ولن يصل إلى مبتغاه، وأخشو من فترة ما بعد قيس سعيّد.