وزير السياحة: “المؤشرات طيبة جدا بالنسبة للموسم السياحي”

وأوضح وزير السياحة في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ تونس مشاركة بقوة في هذا المعرض، مشيرا إلى التنوع في الجناح التونسي الذي يضم مختلف الفاعلين في القطاع السياحي من شركات أسفار وأصحاب نزل ومتعهدي رحلات وشركات طيران.

وأفاد بأنه تم عقد لقاءات على أعلى مستوى مع الشركاء في السوق الألمانية وبقية الأسواق، معتبرا أنّ المؤشرات تعد طيبة جدا بالنسبة للموسم الحالي 2023، في ظل الطلب الكبير على الوجهة التونسية.

كما بيّن أنّ الإستعداد للموسم السياحي القادم 2024 إنطلق من الآن، وخاصة فيما يتعلق بتكثيف البرمجة الجوية.

وأوضح الوزير أنّ هناك “إستبشارا” بالعودة إلى أرقام ما قبل جائحة كورونا، في حال تواصل كل شي كما يجب يمكن تجاوز هذه الأرقام.

وأشار الوزير إلى أهمية الترويج للسياحة في تونس كوجهة للسياحة المستدامة، مبينا أهمية تنويع العرض السياحي حيث يشهد الصالون مشاركة ممثلين من مختلف الجهات.

من جهة أخرى أبرز إهتمام الألمان بالجانب الايكولوجي والبيئي، حيث “تسعى تسوق تونس لهذا المجال، خاصة من خلال إستجابة أصحاب النزل فيما يتعلق بالمواصفات البيئية”.

وقال إنّ “السياحة في تونس متنوعة فبالإضافة إلى السياحة الشاطئية تم إبراز السياحة الصحراوية والبيئية والرياضية والاستشفائية وغيرها وقد نالت إهتمام الشركاء في ألمانيا”.

وأوضج الوزير أنّ الإستعداد للموسم السياحي إنطلق منذ أشهر مشيرا إلى اهمية تجنب إشكال النقل الجوي، مبينا أنّ وزير النقل أكّد الإستعداد لتأمين الرحلات في أفضل الظروف.

ولفت الوزير إلى الأهمية القصوى للجودة الشاملة حيث أنّه من الضروري تكثيف المجهودات فيما يتعلق بالبيئة والنظافة.

وتحدث الوزير عن صندوق حماية المناطق السياحية الذي يساند مجهودات البلديات السياحية التي إرتفع عددها ليصل إلى 57 بلدية.

وأضاف “أبرز التحديات التي نعمل عليها هي الحفاظ على ارتياح السياح ورضاهم، إضافة إلى تكوين الموارد البشرية وتوفير اليد العاملة المختصة، إستعدادا لإستقبال الوفود بداية من شهر أفريل تاريخ بداية النسق التصاعدي”.