Express Radio Le programme encours
عبّرت الجمعية التونسية لطب الأطفال، اليوم السبت، عن انشغالها لتطور الوضع الوبائي لاسيما مع ظهور المتحور”دلتا”، داعية الى إيقاف عمل مؤسسات رعاية الطفولة ونوادي الاطفال عن العمل.
ودعت الى تأجيل الاستشارات الطبية غير الاستعجالية والتسريع في نسق التلقيح بالنسبة للكهول والشباب ضد كوفيد 19.
وأمام ملاحظتها لارتفاع عدد الأطفال الذين يتم ايوائهم بالمستشفيات نتيجة لاصابتهم بكورونا لاسيما لدى الفئة العمرية الأقل من سنتين، دعت الجمعية، العائلات الى منع اللقاءات العائلية والتجمعات واصطحاب الأطفال الى المساحات الكبرى والحفلات العائلية وغيرها من المناسبات.
ولفتت الى انه من الضرورى ارتداء الكممات للأطفال الذين يشتبه في اصابتهم او تاكدت اصابتهم بالفيروس.
واعتبرت انه من المحمود ارتداء الكمامات للاطفال الذين يفوق سنهم 6 سنوات لدى الخروج خارج المنزل.
وطالبت الاولياء ان يكون اصطحاب ابنائهم للحدائق او المناطق الخضراء المحيطة بالمنزل مبرمجا وان يحرصوا على ارتداء الاطفال للكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي.
وأكدت، في بلاغ لها، على ادراج الأطفال ضمن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 حتى يتم ضمان عودة مدرسية 2021-2022 في ظروف طيبة.
وللإشارة دعا رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، الإخصائي في جراحة طب الاطفال، معز الشريف، يوم الثلاثاء الفارط ، الى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا وادراج الاطفال ضمنها، خاصة بعد ان ثبت أن السلالة المتحورة الهندية “دلتا” تصيب الأطفال وتتسبب في حالات خطرة لديهم.
وأوضح،، أن السلالة الاصلية من فيروس كورونا التي ظهرت في يوهان في الصين في اواخر سنة 2019 تحدث مناعة شبه طبيعية لدى الاطفال وتكون اصابتهم خفيفة مقارنة بالبالغين، غير أنه بظهور السلالات المتحورة تبين انعدام المناعة الطبيعية لدى الاطفال عند التعرض للاصابة بسلالة جديدة.
وأضاف أن الدراسات العلمية أثبتت منذ ظهور السلالات المتحورة وخاصة منها البريطانية “ألفا” والجنوب افريقية، امكانية اصابة الاطفال بها، مؤكدا أن السلالة الهندية تتسبب اكثر من غيرها في حالات خطرة لدى الاطفال خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار السمنة.
ولفت الى غياب اجراءات الوقاية بمستشفيات الاطفال خاصة مسلك كوفيد 19 خاص بالاطفال المصابين بفيروس، منتقدا عدم فصل الاطفال المرضى الذين يرتادون المستشفيات في قاعات الانتظار عن بقية المرضى وهو ما يتسبب في انتشار العدوى في صفوفهم.
Written by: Yosra Gaaloul