وليد جلاد: قيس سعيّد الرئيس انقلب على قيس سعيّد أستاذ القانون الدستوري

أفاد القيادي بحركة تحيا تونس وليد جلاد اليوم الثلاثاء 18 جانفي 2022 بأنّ البلاد على حافة انفجار اجتماعي  والوضع العام مأساوي والأطراف الحاكمة الحالية مازلت تناقش نوعية النظام وتاريخ عيد الثورة.

وقال وليد جلاد خلال حضزره في برنامج “حديث الساعة “ “كنا في مجلس النواب ولم نفكّر في التونسيين ونعترف بفشلنا” متسائلا عما قدّم رئيس الجمهورية إلى المواطنين منذ اتخاذ اجراءات 25 جويلية.

وتابع جلاد قائلا “بجرّة قلم يمكنك أن تغيّر حياة كل التونسيين قولا وفعلا”،  مستبعدا أن تقوم حرب أهلية في تونس مفسرا بأنّ الحروب تقام في بلدان فيها ثروة في حين أن تونس تفتقر إليها.

كما بيّن القيادي بحركة تحيا تونس وليد جلاد أنّ سنة 2022 ستعمّ الفوضى وحالات العنف وثورة الجياع، خاصة وأنّ البلاد لم تعد تحتمل أكثر، مشيرا إلى أنّ المعركة الحقيقة في البلاد بين راشد الغنوشي رأسا وقيس سعيّد حول الرصيد الانتخابي للإسلام السياسي وحول السلطة.

هذا وأضاف أنّ الرئيس قيس سعيّد أخطر من حركة النهضة فكريا، متسائلا عن عائلته الفكرية، “واهم في هذه البلاد من يعتقد أنّه بامكانه السيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية، وبوصلتهما تونس وواهم من يعتقد أنّه يمكنه أن يوضظفها ضدّ الشعب التونسي.

وأكّد محدّثنا أنّ قيس سعيّد الرئيس انقلب على قيس سعيّد أستاذ القانون الدستوري من خلال الانقلاب على المواقف كالفصل 80،  متوجّها إليه برسالة ” لا يغرنك أنصارك اليوم لأنهم غير مؤمنين بك بل هم معك لأنهم ضدّ من كان قبلك في الحكم”.

واعتبر وليد حلاد أنّ من سيٌصلح الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين هومن سيبقى في الحكم سنوات، وقيس سعيّد لم يقدّم شيئا للتونسيين.

“الاستشارة الوطنية فولكلورية”

وقال وليد جلاد إنّ الاستشارة الوطنية فولكلورية وطريقة طرح الأسئلة مضحكة وسطحية، معتبرا أنّ نوعية الأسئلة لا تتعلق بواقع التونسيين وكيفية تحسينه.

كما أبرز أن سنة 2022 ستكون نهاية سنة العبث السياسي ما قبل 25 جويلية وما بعده بآلية الانفجار الاجتماعي.

“تمويل الأحزاب”

وبيّن القيادي بحركة تحيا تونس وليد جلاد إنّ تمويل الأحزب في تونس متأت من 3 أنواع إما تمويل عن طريق رجال الأعمال أو تمويل خارجي عن طريق جمعيات أو عن طريق المهرّبين.

محمّلا الدولة مسؤولية عدم التمويل العمومي للأحزاب وما ينجرّ عنه من تجاوزات.

هذا وأكّد محدّثنا أنّه في اتصال مع أغلب الأطراف التي يتوافق معها مثل فاضل عبد الكافي وعبير موسي وأحمد نجيب الشابي.

وأشار جلاد أنّ مصلحة التونسيين تكمن في قضاء مستقل وعادل، قثائلا إنّ أوامر قيس سعيّد ليست إلا مجرّد نصوص وليست أوامر منزّلة من السماء.