Express Radio Le programme encours
وأشارت لدى تدخلها ببرنامج “حديث في البزنس”، إلى أنّه رغم مرور نصف قرن على تأسيس عمادة المهندسين، إلا أنّ 80% من المشهد العمراني في تونس لم يتم انشاؤه بأيادي المهندسين المعماريين التونسيين.
وأبرزت بن جدو، إلى أنّ المهنة في تونس تواجه، اليوم، عديد التحديات والمخاطر التي تهدّد القطاع ومنتسبيه من خريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتونس وارتفاع عدد الدخلاء وأصحاب الشهادات في بعض الاختصاصات الجديدة والمستجدة في سوق الشغل.
وأفادت في هذا الصدد، إلى تنامي ظاهرة البناء الفوضوي مشددة على ضرورة تشريك المهندس المعماري وكذلك عمادة المهندسين المعماريين التونسيين في جهود مقاومة هذه الآفة التي تنخر النسيج المعماري الوطني.
وأشارت ضيفة البرنامج إلى، أن منح رخص البناء على مساحات 80 متر مربع دون رقابة فتحت المجال للدخلاء على مهنة المهندسين المعماريين لامتهان المهنة دون تكوين جامعي ولا مهنى محترف ومعترف به في ظل عدم الرقابة.
واكدت المتحدثة من جهة أخرى، على الدور الهام والمتنامي للمهندس المعماري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس وفي العالم وأهمية تشريكه في أخذ القرارات الهامة ذات الصلة بنشاطه بما يسهم في تمتين العلاقة بين مختلف المتدخلين في مجالات البناء والانشاء والتعمير.
Written by: Rim Hasnaoui